وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على منح 6 متبرعين بالدم 50 مرة ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية. وفي ما يأتي أسماء المواطنين المتبرعين وهم - بحسب وكالة الأنباء السعودية - العميد المهندس سعود بن عبدالله الشمري، والمقدم الفني عبدالله بن عبدالرحمن الرماني، ومحمد مسفر الزهراني، وخالد بن عبدالله سحاري، وعبدالعزيز بن عبيد المهيزع، وصالح بن يحيى الغامدي. إلى ذلك، أكد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن نيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام هو فوز مستحق هو أهل له، نظير ما قدمه للإسلام وأهله من دفاع عن بلاد الإسلام عبر التحالف الإسلامي، أو خدمة للحرمين الشريفين وتوسعة لها، ومشاريع وزيادة أعداد الحجاج واللقاء بقادة دول العالم الإسلامي والتباحث الدائم معهم في مصالح المسلمين، مشيداً بتواضع الملك سلمان بن عبدالعزيز وتدينه وطلبه الدائم للنصيحة. وقال في حديثه لإذاعة نداء الإسلام: «إن هذه البلاد المباركة قامت على نهج الكتاب والسنة، دولة صالحة تعاقب حكامها على هذا المنهج العظيم منذ الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - إلى اليوم، وكل قادتها ساعون في حمل هذه الشريعة والدفاع عنها بكل مستطاع، ونيل الملك سلمان بن عبدالعزيز لهذه الجائزة ليس أمراً غريباً بل هو أهل لذلك، فهو تبنى التحالف الإسلامي الذي وقف في وجه المجوس وأمام الطغاة، وسعى إلى الإصلاح بين دول الخليج وحرص على التواصل معهم ومع كل الدول الإسلامية، وهو في جل أيامه يستقبل قادتهم للتباحث معهم في ما يخدم مصالح المسلمين، وهو وفقه الله إمام عظيم له فضل كبير، والمسلمون يعترفون بفضله وحسن سياسته وقيادته». وأضاف: «كما وجه خادم الحرمين الشريفين أخيراً، بزيادة أعداد الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم ومضاعفة الجهود والطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من خلال عدد من المشاريع، والقطار الذي يربط بين الحرمين الشريفين، لذا فالمتأمل يجد خادم الحرمين الشريفين سباقاً لكل خير، نسأل الله له التوفيق والسداد». وقال المفتي العام للمملكة: «إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، دائماً يقول لنا ولغيرنا (رحم الله من أهدى إليّ عيوبي)، وأنا مستعد لأي نصيحة هاتفياً أو ورقياً أو مقابلة، كل ذلك من تواضعه، نسأل الله له الهداية والتوفيق والسداد». كما أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام. وقال: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بذل جهده واجتهاده في خدمة الدين الإسلامي، وخدمة قضايا العالم الإسلامي، وحرص على العناية الخاصة الفائقة التي تنم عن اهتمامه الخالص بحرم الله والعناية به، وبخدمته وتوسعته، وتطهيره وتجهيزه وتطييبه للطائفين والعاكفين والحاجين والمعتمرين، ولم يغب عنه مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، فصرف جل وقته واهتمامه وعنايته وحرصه ومتابعته لرعايته والاهتمام به، فتشاطر الحرمان الشريفان قلب خادم الحرمين الشريفين من العناية والاهتمام». وأضاف: «إن منح خادم الحرمين الشريفين جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وقضاياه لدليل واضح على أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يعد الرجل القوي الأمين الذي بذل ويبذل الجهد والمثابرة والإصرار والإقدام، ويدفعه الإيمان بالله وصبره ومصابرته على رعاية قضايا العالم الإسلامي، والدفاع عنها في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وفي شتى القضايا وأصعبها وأحلكها، فهو رجل الأمن والسلام العالميين، ورجل العزم والحزم والصبر والمصابرة، أخذ على عاتقه هم المسلمين وقضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها، وقاد العالم إلى فضائل الأخلاق وأجل الأعمال». وأشار أبا الخيل إلى الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة المسلمين في مشارق المعمورة ومغاربها، مشدداً على أنه «المدافع عن القضايا الإسلامية المختلفة، وهو رجل المواقف والمهمات الجسام، ورجل الدين والعلم والمعرفة والحزم والعزم والإقدام والإصرار والمبادرة في الدفاع عن الدين الإسلامي والمسلمين وقضاياهم في كل محفل وكل مجمع». السديس: الملك سلمان يبذل الجهود لخدمة مسلمي العالم رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، باسمه واسم أئمة وعلماء الحرمين الشريفين التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة اختياره لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام. وقال أمس: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يبذل جهوده ووقته وواسع حكمته لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من مشارق الأرض ومغاربها، من خلال خدمة ضيوف الرحمن والرعاية الجليلة والعناية الفائقة لمصالح المسلمين في شتى أنحاء المعمورة، ويبذل عظيم جهده للعناية بالكتاب والسنة المطهرة، ودعمه لمشروع أطلس السيرة النبوية، في سعي حثيث ومخلص لجمع كلمة العرب والمسلمين، ودعمه لقضايا السوريين في الشام والمسجد الأقصى وتحكيم الشريعة، والتأكيد على ثوابت الدين ورأب الصدع وتحقيق العدل والأخوة الإيمانية، ومواجهة الظروف القاسية التي يعانيها العديد من الأقطار الإسلامية والعربية». وأوضح أن الحرمين الشريفين يحظيان بعنايته، وهو ما تكلل بفضل الله وتوفيقه بمشاريع عملاقة في الحرمين الشريفين، والتوسعة الاستثنائية لصحن المطاف، إذ ارتفع عدد الطائفين إلى 107 آلاف طائف في الساعة، ورفع الطاقة الاستيعابية للمسعى. وقال السديس: «إن إشراف الملك سلمان بن عبدالعزيز المباشر على توسعة المسجد النبوي، وتوجيهه بسرعة إنجازها، ومشروع سقيا زمزم، والعناية الكريمة بمصنع كسوة الكعبة المشرفة، والنجاح الكبير الذي اختتم به موسم حج 1437ه، وما حملته موازنة الخير في هذا العام لمشاريع الحرمين من الأولوية والأسبقية والاهتمام والعناية والحرص والرعاية، لهو أكبر دليل على اهتمام قادتنا عبر الأجيال على خدمة الحرمين الشريفين، اللذين يمثلان العمق التاريخي للمملكة». وأضاف: «ونحن إذ نهنئ أنفسنا والعالم الإسلامي بنيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذه الجائزة العالمية، فإننا نسأل الله تعالى أن يوفقه وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأمين الجائزة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين ودعم قضاياهم». وأكد أن الجائزة تعد مناسبة حضارية علمية عالمية متألقة أضاءت مشعل الحركة العلمية إسلامياً وحضارياً بالعالم في العصر الحديث، بما تقدمه من جوائز لخدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعالمية، كما أنها أسست لتحقيق النفع العام للمسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة، مع تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية، إسهاماً منها في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني بكل حيادية وشفافية.