أكد مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن التدريبات التي تمت في مصر أخيراً تدخل ضمن العوامل التي تزيد من ثقافة الجندي السعودي، مؤكداً - خلال زيارة أمس تفقد خلالها قطاعات قوة جازان - أن التدريبات مكثفة في الخارج والداخل وأن يومين فقط يفصلان بين التدريبات التي تمت بجمهورية مصر العربية والتدريبات التي شاهدتموها اليوم. وأوضح الأمير خالد «سوف تستمر التدريبات مع دول أخرى، وسوف تستمر داخل البلاد، سواء في السهول أو الجبال، أو في أي تضاريس أخرى متواجدة على حدودنا»، مضيفاً: «بكل فخر واعتزاز القوات المسلحة السعودية جاهزة لفداء الوطن عملياً وليس قولاً فقط». وأشار إلى التأكيدات والتوجيهات المستمرة من ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتكثيف التدريبات وأن تكون أقرب للواقع، وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران أن «مما سهل المهمة للعمل بتوجيهات الأمير سلطان هو الاهتمام المباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائدنا الأعلى للقوات المسلحة، الذي دائماً ما يعطي الاهتمام البالغ للقوات المسلحة»، متمنياً أن تكون القوات المسلحة عند حسن ظن خادم الحرمين وشعب المملكة العربية السعودية. وشدد خلال زيارته التي صادفت مرور عام على بدء عمليات القوات المسلحة السعودية لطرد المتسللين من التراب السيادي السعودي على هدوء الأوضاع الأمنية على الشريط الحدودي الجنوبي. وأوضح الأمير خالد أنّه منذ استتباب الأمن في المناطق الجبلية الحدودية «بدأت التدريبات القوية المقاربة للواقع»، ووصفها بأنها «متواصلة (...) سنوية ليلية ونهارية» وقال: «إن هذه الزيارة ما هي إلا زيارة تفقدية للتأكد من التدريب والجاهزية، وهذا اليوم هو يوم تاريخي، لأنه يصادف أول يوم بدأت فيه عمليات القوات المسلحة السعودية لطرد المتسللين في ذلك الوقت، وهذا من باب الصدفة ودون ترتيب، ووجودي بين إخواني وأبنائي وزملائي أفراد القوات المسلحة بالمنطقة له وقع طيب، ليس في نفوسهم فقط، بل وفي نفسي أيضاً، وأنتم في موقع الآن تشاهدون الجهود الجبارة لسلاح المهندسين، والتي قاموا فيها بفتح طرقات لا يمكن أن تقوم بها حتى الشركات العالمية خلال ثلاثة أشهر». خالد بن سلطان: هدف الجندي السعودي أمن وطنه