حظي الموقف البطولي للجندي السعودي جبران عواجي، بإشادة الاعلام والصحافة العالمية خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد أن شارك فجر (السبت) في مداهمة منزل بحي الياسمين، وتبادل إطلاق النار مع اثنين من الإرهابيين ما نتج منه مقتلهما. وأوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريراً أشادت فيه بشجاعته النادرة وإقدامه على مواجهة الإرهابيين غير مبالٍ بالنتائج، فيما أفردت صحف أخرى صفحاتها وتناولت الحادثة مشيدة ببطولة رجال الأمن السعوديين في مواجهة الإرهاب، وتناولت الصحيفة البريطانية خبر العملية الأمنية الناجحة، وقالت: «إنه رجل شرطة بطل، إذ أطلق النار على إرهابيين يرتديان أحزمة ناسفة خلال تبادل مثير لإطلاق النار وثقته كاميرا امرأة». وأضافت: «على رغم أن الإرهابيين مسلحان برشاشات، إلا أن رجل الأمن قضى عليهما بمسدسه»، مستعرضة مقطع الفيديو الذي وثق تبادل إطلاق النار وانتهى بموتهما. وتبعتها صحيفة «ناين نيوز» في إشادتها وانبهارها بموقف عواجي البطولي، وتصدر خبر القضاء على الإرهابيين صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أيضاً، وشرحت فيه كيف تم مهاجمة الإرهابيين والقضاء عليهما من رجال الأمن، مؤكدة الإجماع على أن العواجي شرطي بطل. إلى ذلك، لم تكفِ ألسنة الثناء والإشادة بفعل البطل جبران عواجي، على المستوى المحلي والعربي عبر الصحف المحلية والعربية والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بأنواعه، ولم يتوقف تداول صوره والفيديو الذي وثق بطولته. وجادت قرائح الشعراء شعراً بفعل رجل الأمن الذي صد كيد العابثين في هذا الوطن الغالي وروّع الآمنين فيه، وبدأ الشاعر مساعد الرشيدي ببيتين تعتلي صورة عواجي يقول فيها: ما دام يولد للوطن مثل جبران تموت عدوان الوطن ما تطوله وثمن الشاعر الكويتي حامد زيد فعل البطلين العواجي والشراري وقال: كن جبران العواجي والشراري نادر فارسين وكل منهم راقي له قمة لا التفت يم الحقود المستريب الغادر ما يروح إلا يشوفه سابحٍ في دمّه. وشدا سليمان الصقعبي في بيت شعر قائلاً: من راس تنورة إلى حد نجران أرض ثراها من ذهب وسكانها عشرين مليون جبران. وتصدر «وسم» #البطل - جبران-عواجي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) طوال اليومين الماضيين، عرفاناً وتقديراً لهذا البطل وزميله وكل من يدافع عن الوطن، في توحد لكل الصفوف ضد الفكر الضال والإرهاب وكل من أراد بوحدة المملكة سوءاً.