موسكو - يو بي آي - اتهم الرئيس الشيشاني رمضان قادروف جورجيا امس، بتقديم الدعم للعصابات المسلحة المتبقية في البلاد. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن قادروف قوله بعد يومين من الهجوم المسلح على البرلمان الشيشاني، إن العصابات المسلحة الناشطة في البلاد لم يتبق لها إلا القليل من مصادر الدعم المادي، مضيفاً أن الدعم المحدود المستمر يأتي من الخارج عبر أراضي جورجيا المجاورة كما في السابق. وقال إن مجموعات كاملة من أفراد العصابات المزودين كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، دخلت عبر الحدود الجورجية إلى الشيشان. وأشار إلى أن المسلحين المتبقين في البلاد لا يزيد عددهم عن 70، وقال: «ما زال هناك مجموعة صغيرة من المشاركين في التشكيلات العسكرية غير الشرعية، قد يكون عدد أفرادها بين 50 و70 شخصاً». ولفت إلى أن المسلحين لا يلقون دعماً اجتماعياً في البلاد فقد كرههم الشعب. وأضاف: «لدينا معلومات وثيقة بأن نزاعاً داخلياً يلقى زخماً بين المسلحين، وقد يودي بهم في نهاية المطاف إلى تصفية بعضهم بعضاً». يذكر أن مبنى البرلمان الشيشاني تعرض الثلثاء الماضي، إلى هجوم مسلح أودى بحياة 6 أشخاص بينهم مدير إداري في البرلمان وتسبب بجرح 17 شخصاً من بينهم 6 ضباط شرطة. وأصبحت الهجمات التي ينفذها مسلحون شبه يومية في جمهوريات شمال القوقاز.