تضيف عزيزة: «إن المرأة السعودية تعشق المجوهرات والألماس لدرجة كبيرة، فبينما تفضل النساء التصاميم المميزة والفخمة تميل الفتيات إلى اختيار التصاميم الناعمة والماركات المشهورة، بينما الرجل كل ما يهمه أن ينال رضا المرأة فيختار أغلى المعروض من دون الاهتمام بالتفاصيل». وعن أثر الأزمة الاقتصادية الحالية توضح عزيزة أن كثيراً من السيدات لجأن إلى شراء الطقوم المستعملة مما يشبع رغبتهن فى ارتداء الجديد بسعر معقول، بل إن بعضهن يلجأن إلى عملية تأجير القطعة أو الطقم بمبلغ قد يصل إلى 1500 ريال لليلة واحدة، الأمر الذي أتاح للنساء فى مختلف الطبقات ارتداء الألماس، فلم يعد محتكراً للطبقات الثرية فقط. تتساءل عزيزة: لماذا لا تهتم المرأة السعودية بالاستثمار في مجال المجوهرات؟ ولماذا تكتفي بأن تكون فقط عميلة فى مجال يسيطر عليه الأجانب، وهى الرائدة فى كل المجالات؟ كما تنصح المرأة السعودية باختيار الألماس الجيد عند الشراء، مؤكدة أن الألماس له قيمته بحسب جودته التي تعتمد على نقائه من الشوائب وقوة لمعانه وأهمية نظافته والمحافظة عليه.