سحق مانشستر سيتي مضيفه وست هام يونايتد بخماسية من دون رد ليمنح مدربه بيب غوارديولا بداية مثالية في كأس الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم بعدما عبر للدور الرابع بانتصار كبير على ملعب لندن أمس (الجمعة). وبعد أن تقدّم بهدف ليايا توري من ركلة جزاء، اكتسح صاحب الألقاب الخمسة في كأس الإتحاد منافسه بهجوم لا يكل ولا يمل لينزل بوست هام أسوأ هزيمة على أرضه في تاريخه مع المسابقة. وكان التهديد الوحيد الذي تعرّض له سيتي خلال المباراة عندما سدّد سفيان فيغولي لاعب أصحاب الأرض بعيداً عن المرمى أمام شباك مفتوحة. لكن سيتي دخل الشوط الثاني متقدما 3-صفر بعد هدف بنيران صديقة من هافارد نوردفيت وآخر من ديفيد سيلفا. وأضاف سيرجيو أغويرو الهدف الرابع في بداية الشوط الثاني ليصبح ثالث أكبر هدّاف في تاريخ سيتي، بينما أحرز المدافع جون ستونز أوّل هدف له مع النادي بضربة رأس من ركلة ركنية قبل النهاية بسبع دقائق. ورفع أداء الجمعة معنويات غوارديولا الذي تأثّر كثيراَ بعدم ثبات مستوى سيتي أخيراً. وظهرت لمحات من مستوى برشلونة، فريق غوارديولا السابق، على أداء سيتي الهجومي والسهولة التي كان يصل بها إلى مرمى وست هام وسط ارتباك دفاعه البائس. وأرسل بابلو زاباليتا وسيلفا رسائل تحذير مبكرة، لكن محاولاتهما تحطّمت على صخرة المدافع وينستون ريد والحارس أدريان. وانتظر سيتي 33 دقيقة لافتتاح التسجيل من ركلة جزاء. وتوغل زاباليتا في منطقة الجزاء وتعرض لعرقلة من بيدرو أوبيانج لينفذ توري الركلة ويضعها في مرمى أدريان. وأهدر فيغولي فرصة سانحة من على بعد مترين فقط من المرمى المفتوح لوست هام. وسجّل سيتي هدفين خلال دقيقتين قبل نهاية الشوط الأول ليحسم المباراة بالفعل، وكلاهما جاء من تمريرات وتحركات حريرية. وسجّل نوردفيت هدفاً بالخطأ في مرماه ليضاعف غلّة سيتي قبل أن يصنع رحيم سترلينغ الهدف الثالث لسيلفا الذي سيطر على الكرة بشكل رائع وسجّلها بهدوء في المرمى قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول. وأجهز سيتي على أي آمال لوست هام في العودة في النتيجة بعد خمس دقائق من الشوط الثاني عندما هزّ أغويرو الشباك مستفيداً من تسديدة توري، مسجلاً هدفه 154 مع النادي، متفوقاً بهدف واحد فقط عن كولين بيل. ولا يتفوّق عليه في قائمة الهدافين سوى تومي جونسون (166 هدفاً) وإيريك بروك (178 هدفاً). وأكمل ستونز الخماسية بضربة رأس حاول مارك نوبل من دون جدوى تشتيتها.