أزمة جديدة تلوح في أفق النصر بعد حال من الاستقرار الإداري والفني خلال الفترة القليلة الماضية، إذ هزت استقالة نائب الرئيس عبدالله العمراني ذلك الاستقرار بقراره المفاجئ الذي أعلنه النادي أمس (الجمعة)، وذلك بموافقة رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير مشعل بن سعود. ونشر العمراني تغريدات عدة عبر حسابه الرسمي في «تويتر» مخاطباً جماهير النصر، وكتب: «سعدت بخدمة نادي النصر في الفترة الماضية من موقع نائب الرئيس وما يسعدني هو نجاحنا في عودة النصر للمنصات والمنافسة». وأضاف: «مغادرتي للمنصب لن تغير من موقفي من النصر الذي تربطني معه قصة عشق ووفاء لا تنتهي وتربطني مع جماهيره علاقة ود ومحبة». واختتم: «جماهير النصر كونوا خلف ناديكم ولا تتخلوا عنه فأنتم الداعم الأكبر والأهم وستجدونني كما كنت معكم في المدرج نهتف للعالمي ونجومه». وفي الوقت الذي أقلق رحيل العمراني النصراويين، علمت «الحياة» أن لاعب الفريق، البارغوياني فيكتور أيالا يمر بظروف قاهرة وصعبة مع عائلته هذه الأيام، وطالب بمزيد من الوقت في الفترة المقبلة، على أن يعود بعد زوال ظروفه كاملة، مع وجود احتمال بعدم قدرته على ترك عائلته والعودة مجدداً لإكمال مسيرته مع الفريق، إلا أن الإدارة برفقة المدرب زوران، منحا فيكتور أيالا فرصة لإنهاء أزمته في بلاده، والوقوف معه في أيامه الصعبة في حال حاجته إلى المساعدة ليعود إلى الفريق خلال الأيام المقبلة. يذكر أن النصر مر بأزمات عدة، وذلك باستقالة مدير الكرة بدر الحقباني مطلع الموسم، إضافة إلى إبعاد اللاعب حسين عبدالغني من صفوف الفريق، قبل أن يرحل العمراني.