استقبل أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن في مكتبه أمس سعود بن إبراهيم الركاد الذي عفا عن قاتل ابنه إبراهيم لوجه الله، استجابة لمساعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجهود أمير منطقة حائل وعدد من رجال الخيرونقل الأمير سعود بن عبدالمحسن تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين للركاد على عتق رقبة القاتل لبيخان الشمري. وقال له: «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان قريباً وحريصاً على إتمام هذا العفو وهو مسرور لذلك». من جهة أخرى، حذّر أمير منطقة حائل من التساهل في اتخاذ الإجراءات الوقائية والاستباقية المناسبة قبل موسم الأمطار، موجّهاً لجنة معالجة أخطار السيول التي تضم في عضويتها عدداً من الجهات الحكومية بالعمل من الآن على معالجة الجوانب كافة المتعلّقة بسلامة المواطنين والمقيمين في المنطقة، خصوصاً أثناء هطول الأمطار، وإزالة كل الحواجز التي تعترض مجاري السيول. وقال خلال ترؤسه اجتماع لجنة درء أخطار السيول في المنطقة أمس: «توجيهات ولاة الأمر صريحة وواضحة، وعلى الجهات الخدمية كافة أداء أماناتها على أكمل وجه، فحياة وسلامة أهالي المنطقة والمقيمين فيها أمانة في أعناقنا، ويجب تفعيل أدوار الجهات ذات العلاقة بما يحقق الاطمئنان للجميع»، مشدداً على ضرورة إزالة كل الاستحداثات التي وضعت في مجاري السيول، والحواجز الترابية وغيرها التي قصد بها تغيير مجاري السيول. وتناول أمير منطقة حائل مع مدير الدفاع المدني في منطقة حائل العميد عبدالله الزهراني، مختلف الجوانب المتعلّقة بجولات رجال الدفاع المدني الميدانية، والتعرّف على الخطوات المتخذة من الجهات الأخرى الخدمية والتأكد من سلامتها، منوّهاً إلى أهمية منح الصلاحية الكاملة لرجال الدفاع المدني لاتخاذ الإجراءات الاحترازية الكاملة، مشيراً إلى ضرورة تواصل أعمال اللجان التنفيذية، والرفع بتقارير شاملة عن مختلف الأوضاع الخاصة بالسيول، ومراعاة المعالجة الدقيقة ودرس تصريف السيول في بعض المواقع بعد إنجاز المشاريع الجديدة فيها. من جهته، أوضح مساعد أمين منطقة حائل الدكتور دواس الشمري، أن أمانة المنطقة سلّمت أحد المقاولين مشروع تصريف السيول الشامل في مدينة حائل، وبدأ العمل في معالجة وإنجاز المشروع الذي يراعي حاجة المنطقة الحالية والمستقبلية.