تتجه صادرات النفط من مرافئ جنوبالعراق إلى تسجيل مستوى قياسي مرتفع في نيسان (أبريل) بحسب بيانات تحميل ومصادر في قطاع النفط وهو ما يعكس جهود العراق لزيادة طاقته الإنتاجية وتحقيق نمو للامدادات النفطية في عام 2014. وقالت المصادر النفطية إن شحنات خام كركوك من شمال العراق لا تزال متوقفة منذ تفجير أوقف تدفق النفط وعطل خط الأنابيب في الثاني من آذار (مارس) وهو ما جعل صادرات العراق بشكل عام أقل من مستوياتها. وأظهرت بيانات ملاحية تتبعتها "رويترز" إن الصادرات من مرافئ جنوبالعراق بلغت في المتوسط 2.55 مليون برميل يوميا من النفط في الثلاثة والعشرين يوما الأولى من نيسان (أبريل). وأبلغ مصدر في قطاع النفط يراقب الصادرات بتقديرات مماثلة. وإذا استمر هذا المستوى في الفترة المتبقية من نيسان (أبريل) فإن صادرات النفط من جنوب البلاد ستتجاوز المستوى الذي سجلته في شباط (فبراير) عند 2.50 مليون برميل يوميا وهو الأعلى من نوعه منذ عام 1979. لكن التجار لا يتوقعون عودة وشيكة لخام كركوك. وقال مصدر تجاري في شركة تشتري النفط العراقي "لا توجد شحنات من خام كركوك في أبريل ولا يبدو الأمر جيدا لشهر مايو أيضا." مضيفا أنه لا تزال هناك تأخيرات في شحنات خام البصرة لكن الموقف أفضل مقارنة مع أشهر قليلة مضت. وزاد العراق طاقته التصديرية من نفط الجنوب وقال مسؤول عراقي في الثالث من نيسان (أبريل) إن بلاده تهدف لزيادة الشحنات لتتجاوز 2.5 مليون برميل يوميا في نيسان (أبريل) بفضل كميات إضافية من حقل غرب القرنة-2 الجديد.