أكد رئيس مجلس التنمية السياحية في العاصمة المقدسة الدكتور هشام الفالح أمس، أن حزمة المبادرات والبرامج ذات الصلة بتطوير وتنظيم العمل السياحي والتنمية السياحية في العاصمة المقدسة، التي منها تطوير المتاحف تهدف إلى تعزيز جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي مكةالمكرمة من الزوار والمعتمرين. وناقش الاجتماع الثاني لمجلس التنمية السياحية بالعاصمة المقدسة، المبادرات والبرامج المعنية بخدمات الزوار والمعتمرين، لوضع آلية تكامل ما بين أعمال وبرامج المجلس، وتم استعراض عدد من المحاور منها: نتائج اجتماع فريق عمل دراسة مشروع الموقع الإلكتروني (اكتشف مكة)، وخطة تطوير مواقع التراث العمراني والمتاحف العامة والخاصة، إضافة إلى مبادرات المجلس «كيف نكون قدوة»، الباص السياحي، تنظيم الرحلات، الإرشاد السياحي، وخطة مشاركة المجلس في المنتديات والملتقيات والمعارض المحلية والخارجية. وأقر المجتمعون عدداً من التوصيات جاء فيها اعتماد مسار مواقع التاريخ الإسلامي على أن يبدأ تنفيذه بالتنسيق مع منظمي الرحلات والمرشدين السياحين بالعاصمة المقدسة والجهات ذات العلاقة، واعتماد توصيات اللجان الفرعية المنبثقة من المجلس، وتشكيل لجنة لدراسة مشروع «متحف الفقه الإسلامي» وعمل تصور تنفيذي له، وضع آلية تكامل ما بين أعمال وبرامج المجلس ومشروع «مكة الذكية» بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والتنسيق مع جمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة لوضع تصور مشترك لمشروع تفعيل مواسم الإجازات، بما يحقق أهداف المشروع والشراكة المجتمعية.