أظهرت بيانات رسمية نشرتها وسائل الإعلام اليوم (الأربعاء) أن نحو ألف تلميذ بريطاني ضُبطوا وفي حيازتهم أسلحة داخل المدارس منذ عام 2011. وأشارت هذه الدراسة التي أجريت بين 2011 و2013 في عدد من المدارس بينها 80 مدرسة ابتدائية، أن أكثر من 300 طالب كانوا يحملون سكاكين وشفرات وسواطير، وتم توجيه اتهامات قضائية إلى 36 تلميذاً بسبب حيازتهم بنادق ومسدسات وأسلحة صيد وصاعقات كهربائية. وقال رئيس جمعية «إكس إل بي» الخيرية العاملة في مساعدة الشباب، باتريك ريغان: «إن هذه الأرقام مهولة، والأطفال يشعرون بخطر كبير لدرجة أنهم يتمكنون من حمل سلاح، وثقافة الخوف يجب ان تنكسر». من جهته، ذكر المتحدث باسم وزارة التربية البريطانية أن المعلمين باتوا يستطيعون تفتيش الطلاب من دون موافقتهم، ومصادرة الأغراض المحظورة وإخراجهم من الصف في حال صدر عنهم تصرف خطر.