قدمت عيادة التطعيمات التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري بالأردن اللقاحات والتطعيمات ل184 طفلاً سورياً باعتباره علاجاً وقائياً طبياً خلال أسبوعها ال208 منذ بدء تقديم الخدمات في المخيم، وذلك ضمن أحد أهم البرامج التي تطلقها الحملة ضمن المحور الطبي الوقائي «شقيقي صحتك تهمني». وأوضح المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني أمس أن الحملة الوطنية السعودية ما زالت مستمرة في تنفيذ مشروع «شقيقي صحتك تهمني»، لما له من حاجة ماسة تؤكده الدراسات الميدانية التي يتم إجرائها بشكل دوري لتحديد أبرز الأمراض المعدية والخطرة للحد من انتشارها، وخصوصاً لدى الأطفال بسبب ضعف المناعة، مضيفاً – بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن برنامج «شقيقي صحتك تهمني» ينفذ داخل العيادات التخصصية السعودية بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، والمنظمة الدولية للهجرة. من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الدكتور بدر السمحان أن الحملة السعودية مستمرة في تقديم برامجها الإنسانية في مختلف المحاور الطبية والغذائية والإيوائية والموسمية والاجتماعية والتعليمية بناءً على دراسات مستمرة لبيئة اللجوء للسوريين وما تتطلبه من حاجات إغاثية ضرورية تكون عوناً لهم في هذه الظروف الصعبة، والعمل على تأمينها لينعموا بحياة كريمة. إلى ذلك، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثانية من مشروع المياه والإصحاح البيئي بهدف إيصال المياه النقية والصالحة للشرب إلى تجمعات النازحين اليمنيين في مناطق الرويك، والعبر، والوديعة، وشمال شرق اليتمة والحرج بالمسحية في صحراء حضرموت. واستفادت من المشروع في أسبوعه الثالث على التوالي أكثر من ألف أسرة يمنية نازحة، تم نقل أكثر من مليون لتر من المياه الصالحة للشرب إليها، ما أسهم في التخفيف من معاناتهم. يذكر أن المشروع يأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدعم الشعب اليمني، واستمراراً للمشاريع الإغاثية والإنسانية التي يمولها المركز ويتابعها في داخل وخارج اليمن فِي شتى القطاعات الإغاثية والإنسانية، عبر شركائه وبالتنسيق مع اللجنة اليمنية العليا للإغاثة. من جهة ثانية، استقبل المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في الرياض أمس سفير أوزباكستان لدى المملكة عليشير قادروف. وتطرق الجانبان إلى عدد من المواضيع الإغاثية والإنسانية، كما ناقش الطرفان البرامج التنفيذية والأعمال الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز لعدد من الدول.