بحث 250 اختصاصي وفني تغذية وتثقيف صحي وتمريض، وأطباء، مستجدات التغذية العلاجية، في ملتقى علمي دشنته أول من أمس، جامعة الدمام، التي أكد مديرها الدكتور عبدالله الربيش، خلال الافتتاح، على أهمية دور الجامعة في تثقيف المجتمع، من خلال «مختصين وباحثين في مجال التغذية العلاجية، يناقشون ما استجد في هذا المجال المهم». وأبان الربيش، أن هذا اللقاء يعقد بهدف «الإطلاع على المستجدات العملية في مجال الغذاء والتغذية، والتعريف بالأمراض المرتبطة في التغذية، إضافة إلى رفع المستوى العلمي والمهني للمختصين في الغذاء والتغذية، وكذلك التواصل وتبادل الآراء والمشورة العلمية والخبرات بين المختصين». بدوره، قال مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب الدكتور رائد البخاري: «إن اللقاء الذي يستضيفه مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر، يحاضر فيه 16 طبيباً ومتخصصاً، وسيشكل منتدى لتبادل المعرفة وتطوير مهارات جديدة لكل العاملين في مجال التغذية، وخلق ملتقى جديد لمراجعة المعلومات الجديدة، وتبادل أحدث المستجدات في التغذية العلاجية». وقال اختصاصي التغذية العلاجية رئيس اللجنة المنظمة للقاء رضي العسيف «إن الفئة المستهدفة من هذا اللقاء هم الأطباء واختصاصيو وفنيو التغذية، والتثقيف الصحي والتمريض»، مشدداً على أهمية التغذية العلاجية «لوجود ارتباط مباشر بين حياة الإنسان والأمراض. لذا كان لزاماً علينا أن نقيم مؤتمراً يبحث المستجدات في التغذية العلاجية، كمضخة الأنسولين والتغذية الأنبوبية، وحساسية الغذاء عند الأطفال، والأطعمة الوظيفية وعلاقتها في أمراض القلب، وكذلك العلاج الغذائي لمرضى التصلب». وأضاف العسيف، أن «موضوع المحاضرات منصب فيما هو مختص في الأغذية وسلامتها»، مشيراً إلى محاضرة عن سلامة الغذاء، لأن «المرضى، وبخاصة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات، وكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 70 سنة، والنساء الحوامل، هم الأكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض المنقولة بواسطة الطعام، وبخاصة الأمراض الميكروبية، وذلك لضعف المناعة لديهم».