سان فرانسيسكو - رويترز - أصابت توقعات غير مشجعة للمبيعات الفصلية لشركة «ياهو» الأميركية لمحرك البحث على الإنترنت، «وول ستريت» بالإحباط، وأظهرت أن الشركة التي كانت رائدة الانترنت في السابق باتت تكافح لمجاراة منافسيها العملاقين «غوغل» و «فيس بوك». وضغط المستثمرون على «ياهو» ورئيستها التنفيذية كارول بارتز لتحقيق نمو وإنعاش في سعر السهم، وسط أحاديث بأن شركات للاستثمار المباشر تدرس شراء الشركة التي تبلغ قيمتها 20 بليون دولار. ورأى محللون ان التوقعات القاتمة للنمو تدفع مسؤولين تنفيذيين كباراً إلى الرحيل. وكان ثلاثة منهم استقالوا هذا الشهر. وأوضحت بارتز التي انضمت إلى الشركة العام الماضي، وسرّحت منذ ذلك الحين موظفين لخفض النفقات: «نعمل على عكس اتجاه سنوات من تباطؤ النمو»، مضيفة ان «احد الآثار الجانبية لأي تغير يكون دائماً انتقال بعض الأشخاص ودخول أشخاص من ذوي الكفاءة». وتوقعت الشركة أن تبلغ إيرادات الربع الأخير من العام الحالي بين 1.12 بليون دولار و1.22 بليون، في حين توقع محللون في مسح أجرته وكالة «تومسون رويترز» ،1.26 بليون دولار. وبلغ ربحها الصافي للفصل الثالث حتى 30 ايلول (سبتمبر) الماضي 396 مليون دولار، أي 29 سنتاً للسهم، مقارنة ب186 مليوناً، اي 13 سنتاً للسهم، في الفترة ذاتها قبل عام. وأوضحت الشركة ان الأرباح شملت 13 سنتاً للسهم من بيع خدمة «هوت جوبز». وكان محللون توقعوا ربحاً يبلغ 15 سنتاً للسهم. وأغلق سهمها منخفضاً 2.7 في المئة اول من أمس عند 15.49 دولار في بورصة «ناسداك» الأميركية.