كشف رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية فهد الحمادي تراجع أعداد المقاولين المنتسبين إلى الغرف التجارية ب100 ألف مقاول خلال عام. وقال ل«الحياة» على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة أمس: «بحسب الإحصاءات فإن 100 ألف مقاول خرجوا خلال عام من السوق، ويبلغ عدد المقاولين المسجلين والمنتسبين إلى الغرف التجارية هذا العام 140 ألف مقاول، في حين كانوا 240 ألفاً قبل عام»، مشيراً إلى أن المصنفين من إجمالي عدد المقاولين يبلغ 3100 مقاول فقط، يشكلون 2 في المئة من عدد المقاولين المزاولين للعمل في السعودية». وحذّر الحمادي من مخاطر إقرار مادة في مشروع نظام العمل الجديد تجيز للعامل حمل جواز سفره معه، وأن ينقل كفالته إلى أية منشأة يريدها حال انتهاء مدة عقده مع الشركة الكفيلة له، مبيناً أنهم بدأوا في توجيه خطابات إلى الجهات المعنية للتصدي لتوجه وزارة العمل. ونبّه إلى أن مثل هذا القرار سيتسبب في حال تطبيقه بإحداث كارثة في سوق المقاولات، وسيشعل حرب منافسة ورفع للأجور بشكل مبالغ فيه. وأكد الحمادي أن سعودة قطاع المقاولات أضرت بالشباب السعودي، إذ تم منح رواتب ضئيلة للسعوديين بهدف تحقيق نسبة السعودة المطلوبة، الأمر الذي انعكس سلباً على أولئك الشباب، وجعلهم غير مستقرين في وظائف لا تحقق لهم أدنى مستويات الأمان المعيشي.