في اعتداء هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، قُتل النائب الصومالي عبد العزيز إسحق مرسال أمس، قرب منزله في العاصمة الصومالية مقديشو، برصاص مسلحين لاذوا بالفرار وذلك غداة اغتيال نائب آخر يُدعى اسحق محمد رينوكو في العاصمة أيضاً، في انفجار عبوة زُرعت في سيارته، في عمليتين تبنتهما حركة الشباب الإسلامية المتشددة. وصرح الناطق باسم الشباب عبد العزيز أبو مصعب: «نحن وراء اغتيال هذا النائب الكافر الذي كان يخدم مصالح الغرباء». وأضاف: «إنها رسالة إلى غيره من سياسيي ما يسمى حكومة الصومال» وعلى رأسهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود المدعوم من الغرب والذي رأس أمس، الجلسة الختامية لمؤتمر استمر 3 أيام لبحث سبل تحسين الأمن في مقديشو. وقال أبو مصعب: «هذا يثبت أنه ليس بوسعهم أن يفعلوا شيئاً للأمن ولن يفعلوا. مزيد من عمليات القتل الخطيرة قادمة». في المقابل، قال النائب الصومالي ظاهر أمين جيسو إن زميله مرسال قُتل أمام منزله في حي المدينة في مقديشو، بعد أن أطلق عليه مجهولون رصاصات عدة استقرت في الصدر والرأس. وقال رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي شيخ أحمد إن العنف لن يمنع حكومته من إقرار السلام. وأضاف أن اللجوء إلى الإرهاب لن يؤدي إلا إلى توحيد حكومته وتقوية عزيمتها. وأعلنت حركة الشباب إنها فجرت قنبلة أول من أمس، لمعاقبة النواب على الموافقة على نشر قوات أجنبية في الصومال وتوعدت بشن المزيد من الهجمات.