أعلن فصيل منشق عن حزب «ساينوري» الحاكم في كوريا الجنوبية إنه سيشكل حزباً جديداً باسم «الحزب المحافظ الجديد من أجل الإصلاح»، مع الرغبة في انضمام الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته بان كي مون، والذي تشير استطلاعات للرأي إلى أنه الأوفر حظاً للفوز في انتخابات الرئاسة في بلاده. وكان النواب المنشقون ال29 دعموا إجراءً برلمانياً لمساءلة الرئيسة باك جون هاي التي تنتمي إلى الحزب الحاكم، في شأن فضيحة استغلال نفوذ، والذي أقر بغالبية ساحقة في 9 الشهر الجاري. وهم قلصوا إلى 100 من أصل 300 عدد مقاعد حزب «ساينوري» في البرلمان. ولم يعلن بان نيته خوض انتخابات الرئاسة، واكتفى بالقول إنه سيكرس نفسه لخدمة بلاده بعد انتهاء فترة عمله كأمين عام للأمم المتحدة هذا الشهر. على صعيد آخر، قال تاي يونغ هو الذي انشق عن النظام في كوريا الشمالية خلال توليه منصب نائب سفير النظام في آب (أغسطس) الماضي، إن الزعيم كيم جونغ أون يخطط لإنتاج أسلحة نووية في 2017 للإفادة من الانتقال الرئاسي في كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة. وقال تاي يونغ هو، في أول مؤتمر صحافي له في سيول منذ انشقاقه: «يستند ذلك إلى حسابات تفيد بأن الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية لن تستطيعا اتخاذ إجراءات فعلية أو عسكرية بسبب استحقاقات السياسة الداخلية». وأضاف: «لن يتخلى كيم جونغ أبداً عن ترسانة بلاده النووية مهما كانت الحوافز المالية التي قد تقدم له»، علماً أن كوريا الشمالية أجرت تجربتين نوويتين وتجارب صاروخية هذه السنة لتحقيق هدفها بامتلاك صاروخ نووي يصل إلى الأراضي الأميركية كقوة ردع. وأكد المنشق أن هدف زعيم كوريا الشمالية هو فتح حوار جديد مع الولاياتالمتحدة من موقع القوة النابعة من امتلاكه قوة نووية مؤكدة. وأشار إلى أنه لا يعلم مدى التقدم الذي حققته كوريا الشمالية في برنامجها للأسلحة النووية نظراً لأن هذه المعلومات لا تتوافر للديبلوماسيين.