في مساء مفعم بالوفاء وبحضور من يشتغلون بالحرف واللون إبداعاً وفكراً، احتفل الفنان ناصر الموسى في «ثلوثيته» بالأديب القاص محمد المنصور الشقحاء. وكرّمت «الثلوثية» قلماً ينساب إبداعاً، أديباً بلغت مسيرته نحو 60 عاماً زاخرة بالقصص والروايات لهذه الأرض التي أنجبت من المبدعين حتى تجاوزت حد الإحاطة والإحصاء. وكان لصحيفة «الحياة» وقناة روتانا «خليجية» تغطية لهذا الاحتفاء، إذ حضر التكريم نخبة من أساتذة الجامعات ورواد الأدب، وقدم القاص خالد اليوسف نبذة عن الضيف المكرم المحتفى به محمد الشقحاء، واستعرض جزءاً من حياته العملية والأدبية. ثم تحدث محمد الشقحاء وسرد جزءاً من حياته مع الكتابة وهمومها وشجونها، معرجاً على نقاط كان لها أثر واضح في رحلته مع السرد والقص، ذاكراً بعض من المجايلين له في رحلته مع الكتابة الصحافية، متنقلاً بين كتابة المقالة من صحيفة إلى أخرى. ثم تحدث صاحب الثلوثية عن الشقحاء كأديب وصديق يعتز بقبول هذا الاحتفاء الذي لن يفي ويعبر عما يكنه للأديب من تقدير ووفاء للصداقة والأخوة التي تجمعهما. بعدها تحدث الحضور عن الشقحاء وأدبه، ممثلة في إصدار هذا العدد من المجموعات القصصية التي تجاوزت ال 23 مجموعة خلال هذه الرحلة الطويلة مع السرد والقصة تحديداً.