تبحث الأجهزة الأمنية في المنطقة الشرقية، عن عاملة منزلية آسيوية، اتهمها كفيلها المقيم الأفريقي، بالهرب، بعد تمكنها من سرقة مجموعة من المجوهرات وجهازي موبايل، ومبلغ من المال من داخل منزله. واستغلت العاملة (في العقد الرابع) غياب الكفيل وأسرته عن المنزل، لزيارة بعض الأصدقاء، في تنفيذ السرقة والهرب من المنزل. وكشفت شرطة المنطقة الشرقية في بيان أصدرته أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، عن «اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل ضابط التحقيق ومختص الأدلة الجنائية. فيما تم تمرير معلومات القضية ومعلومات ومواصفات العاملة الهاربة إلى قسم التحريات والبحث الجنائي، للبحث عنها». وأوضحت الشرطة ان «معظم السرقات المتعلقة في خدم المنازل، ترتبط بعلاقة خارجية للعاملة مع أحد الأشخاص، لمساعدتها في الهرب، وتحريضها على السرقة، أو مشاركتها»، مضيفة ان «بعض العاملات يقعن ضحية خداع الطرف الخارجي، ظناً منها في تمكنها من الإفلات من العقاب برفقته، لحين تمكن المُحرض من الاستيلاء على المسروقات، ومن ثم تركها، وقطع العلاقة بها نهائياً، لتواجه الاتهام بمفردها. 10 مقيمين يسرقون «كيابل» نحاسية الجبيل – «الحياة» تحقق شرطة محافظة الجبيل، مع 10 مقيمين آسيويين، متهمين بسرقة لفائف كيابل نحاسية، تعود إلى إحدى الشركات. وكان مندوب الشركة أبلغ أول من أمس، مركز شرطة الفناتير، عن السرقة، التي استهدفت مستودع يقع على طريق أبو حدرية، ولم يوجه الاتهام إلى أحد. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي: «إن ضابط التحقيق ومختص الأدلة الجنائية، اتخذوا الإجراءات اللازمة، ومرروا معلومات القضية إلى قسم التحريات والبحث الجنائي. وقادت عمليات البحث والتحري إلى الحصول على معلومات تشير إلى إقدام مجموعة من العمالة ببيع المواد المسروقة إلى أحد محال السكراب. وتم تحديد هوية الجناة، والقبض عليهم، وهم 10 مقيمين آسيويين، تم تسليمهم إلى مركز شرطة الفناتير، وإيقافهم. فيما يجري التحقيق معهم حيال القضية والقضايا الأخرى المماثلة».