وصف الشاعر عبدالكريم العودة الشعراء الشباب الذين تقدموا إلى مسابقة نادي الرياض الأدبي ب «أصوات شعرية رائعة وطموحة بما فيها من تطلّع وتحليق في أجواء الشعر، في هذه الزمن الذي طغت فيه الانترنت والمدونات». جاء ذلك في ختام المسابقة الشعرية المنبرية الثانية التي أتت وفق آلية منبرية توالت فيها قصائد المشاركين من الشعراء والشاعرات الشباب على مدار ثلاثة أيام، متبوعة بتقييمها مباشرة من لجنة التحكيم التي تكونت من الشاعر إبراهيم الوافي والدكتور صالح المحمود وعضو اللجنة النسائية في النادي الدكتورة ميساء خواجا. وحل فيها الشاعر العودة إلى جانب الشعراء عبدالله الصيخان وفوزية أبوخالد ضيوفاً على المسابقة مشاركة وتفاعلاً مع الأجيال الشابةالجديدة. وعبر أعضاء لجنة التحكيم عن سعادتهم بمشاركة شعراء من الجيل الشعري المميز، وعن رضاهم عن التجارب الشابة. وعبر الدكتور صالح المحمود عن انبهاره من الحضور الشعري «الداعم الذي رافق المسابقة أي حضور الشعراء العودة وأبوخالد والصيخان»، مضيفاً: «كنا بحاجة للاحتفاء بالشعر في زمن غربته». فيما وجه الشاعر إبراهيم الوافي شكره لرئيس النادي، «الذي غامر بالشعر في زمن ليس زمناً شعرياً». ووصف التجارب الشعرية في المسابقة بالواعدة «وذات الشعرية المتطورة». وقال عن التحكيم: كان الشعر لا غيره رهاننا في التحكيم لكننا ننطلق من ذوقية خاصة، لا تصادر ما يلقى من نصوص». ووصفت الدكتورة ميساء خواجا المسابقة بالتجربة المثيرة، مشيدة بشجاعة المشاركين. وقالت إن «تجربة نشر المشاركات الشعرية سوف تثري المشهد الشعري». يذكر أن النادي سوف يعلن نتائج المسابقة، التي شارك فيها قرابة 30 مشاركاً بينهم 7 شاعرات بعضهم أتى من مناطق خارج منطقة الرياض، خلال هذا الأسبوع بعد اجتماع لجنة التحكيم. وخصص النادي جوائز المسابقة كما يأتي: الأول 5000 ريال، والثاني 4000 ريال والثالث 3000 ريال والرابع 2000 ريال والخامس 1000 ريال، ستوزع في أمسية خاصة، إضافة لطباعة النصوص المتقدمة للمسابقة في كتيب يصدر لاحقاً.