أشاد مسؤولون بموازنة المملكة الجديدة للعام 2017، معتبرين أنها جاءت لترسم ملامح وأهداف المستقبل، وتحقق التنمية، وقال أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز: «إن أرقام موازنة الدولة 2017 عكست ولله الحمد اهتمام القيادة بالتوسع التنموي لدعم الاقتصاد واستقراره في ظل التغيرات الاقتصادية وتراجعات أسعار النفط، حاملة معها بشائر الخير والبركة للوطن والمواطن». ونوه بهذه المناسبة بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من مضامين سامية خلال إعلان الموازنة، رسمت من خلالها الأهداف المستقبلية والمستمرة لتعزيز رفاهية المواطن، وذلك من خلال الدعم غير المحدود والاهتمام بجوانب الحياة، وتعزيزها بالقرارات التي تساعد في التقدم والتطور وتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة. وأشار إلى أن القيادة تولي تنمية الموارد البشرية اهتماماً بالغاً، إذ جاءت المخصصات المالية للقطاعات كافة مشجعة نحو تجويد الخدمات والارتقاء بمستواها، لاسيما الرئيسة منها كالتعليم والصحة ومشاريع البنية التحتية، التي تتطلب من الجميع العمل على دعم وتعزيز مسيرة البناء والعطاء المنشودة، ومواصلة تحسين وتطوير الأداء للقطاع الحكومي بتكاملية تعود بالنفع. من جهته، هنأ أمير منطقة القصيم فيصل بن مشعل بن سعود القيادة بمناسبة صدور موازنة المملكة لعام 2017، وما تضمنته من برامج وقرارات مهمة تؤكد متانة الاقتصاد السعودي. وقال: «إن ما صدر في هذه الموازنة يدل دلالة واضحة على أن بلادنا والحمد لله تسير في الاتجاه الصحيح نحو التطور والتقدم بما يخدم الوطن والمواطن ويحقق أعلى درجات الأمان، وكما قال عنها سيدي خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية الشاملة إن (اقتصادنا قوي ومتين ويملك القوة الكافية لمواجهة التحديات)». وأشار إلى أن الأرقام التي أُعلنت أكدت أن التنمية في تصاعد مستمر، وأن قادة هذه البلاد عازمون على مواصلة تنمية الوطن ورفاهية المواطن على رغم كل الظروف المحيطة، مشيداً ببرامج الإصلاحات التي أكدت عليها موازنة هذه العام، وكل ذلك يأتي في مصلحة الوطن والمواطن. إلى ذلك، أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري حرص خادم الحرمين الشريفين على مراعاة المصلحة العامة للوطن والمواطن. وقال في تصريح له بمناسبة صدور الموازنة العامة للدولة: «على رغم الظروف السياسية المتوترة، والأزمة الاقتصادية العالمية، وانخفاض أسعار النفط الذي يعد أبرز الموارد الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، إلا أنها استطاعت المضي قدماً في تنفيذ مشاريع التنمية الشاملة في مختلف القطاعات الحيوية لتحقيق أعلى مستويات الرفاهية للمواطن، وفق ما يتوافق مع رؤية المملكة 2030». وأردف الدكتور توفيق السديري: «إن هذه الجهود المباركة من قادتنا قطعت الطريق على كل من يحاولون إثارة الجدل والفوضى بين عامة المواطنين، نظراً إلى التلاحم المتين بين قيادتنا الرشيدة والمواطن الواعي والمدرك لكل ما يمر به العالم اليوم من أزمات»، مشيراً إلى أن قطاع المساجد والدعوة والإرشاد حظي باهتمام القيادة من خلال ما خصص له من موازنة الدولة، انطلاقاً من رسالة هذه البلاد المباركة التي تحتضن أقدس البقاع في الأرض. كما وصف وكيل وزارة الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري الموازنة الجديدة، بأنها «موازنة ثقة وتوازن كونها تعبر عن الثقة بعد توفيق الله في الاقتصاد الوطني وقدرته ومتانته، كما تعبر في الوقت ذاته عن جودة التخطيط وتوازنه ومراعاته للظروف والاحتمالات والمتغيرات الاقتصادية المختلفة».