أكد مدرب الاتحاد خالد القروني بحث فريقه عن الفوز لا غيره في مباراة اليوم التي تجمعهم بالعين الإماراتي، مشيراً إلى أن التأهل إلى دور ال16 من الاستحقاق القاري لن يثني فريقه عن السعي الحثيث للظفر بالصدارة، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في قاعة المؤتمرات بملعب خليفة بن زايد في مدينة العين الإماراتية، وقال: «نبحث عن الفوز رغم صعوبة اللقاء، وإن كانا الفريقين ضمنا التأهل إلا أن الصدارة نسعى لها، والفريق الذي سنقابله اليوم فريق كبير وجدير بالاحترام، ونتطلع معه لنقدم مباراة جيدة»، مضيفاً: «الضغوط على لاعبينا تلاشت بعد الفوز على تراكتور الإيراني في الجولة الماضية، وسأركز كثيراً على إراحة بعض العناصر من فريقنا لمعاناتهم من الإرهاق جراء ضغط وتوالي المباريات، ولن أغيرّ شكل الفريق كاملاً لأننا نواجه فريقاً قوياً لا يمكن أن نغامر أمامه بطريقة مختلفة اختلافاً شاملاً». وتطرق القروني في مجمل رده على بعض التساؤلات المتعلقة بافتقاد فريقه للجمهور بقوله: «تعود فريقنا أن يلعب أمام جماهير الفرق الأخرى مقدماً مستويات جيدة، وهنا أتذكر أن الاتحاد حصد البطولة الآسيوية الأولى من خارج أرضه وكسب ذهاب النهائي في المرة الثانية في خارج أرضه». وعن تغاير المستويات التي يظهر بها الفريق ما بين المحلية والخارجية، أجاب مدرب الاتحاد: «الفريق في مسابقة الدوري كان حافزه معدوماً عندما حضرت قبل شهر ونصف لتدريبه بسبب ابتعاده عن المنافسة، ولكن في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الفريق ظهر بمستوى مميز، حتى في لقاء الأهلي الأخير كان الفريق جيداً على رغم الخسارة، وفي البطولة الآسيوية ظهر اللاعبون بمستواهم الحقيقي، واستطاعوا تقديم أفضل ما لديهم، كما أن لعدم الاستقرار الفني دوراً في تراجع المستوى، ومن يسأل عن مشاركة اللاعب أحمد الفريدي، فإنني أبحث عن توليفة منسجمة بين اللاعبين، وهذا لا يعني استبعاد الفريدي الذي أشركه في مباريات عدة، وسأعتمد عليه في مباراة اليوم». من جانبه، أبان لاعب الارتكاز جمال باجندوح الذي حضر المؤتمر الصحافي، أنه وزملاءه عازمون على تقديم أفضل مستوياتهم لصدارة المجموعة، مشدداً على أن النزال يضم قطبين من أقطاب الكرة الخليجية، ولهما تاريخ كبير في البطولة الآسيوية، وأضاف: «تركيزنا حالياً على مباراة العين الإماراتي لا نفكر على الإطلاق في مباراة الرد أمام الأهلي في إياب كأس الملك، فتركيزنا على لقاء نخوضه، وبعدها التفكير في المواجهة التي تليها».