بينت دراسة أميركية أن مراهقا واحدا من أصل أربعة في الولاياتالمتحدة يعاني من مشاكل حادة سلوكية ومزاجية إضافة إلى القلق، الأمر الذي يؤثر في حياته اليومية. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "جورنال أوف ذي أميريكان أكاديمي أوف تشايلد أند أدوليسنت"، يعاني 22% من المراهقين من اضطرابات تؤثر على نشاطهم اليومي وهو أمر يتسبب بحزن كبير. وأشارت الدراسة التي أعدتها كاثلين ميريكانغاس من المعهد الوطني للصحة النفسية إلى أن ما لا يقل عن 51% من الفتيان و 49% من الفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عاما يعانون عموما من مشاكل في السلوك والمزاج بالإضافة إلى القلق وتعاطي المخدرات. ولفتت الدراسة التي تناولت 10 آلاف مراهق إلى أن "انتشار هذه الاضطرابات العاطفية والنفسية أوسع من انتشار الأمراض الشائعة كالربو والسكري". والاضطراب الأكثر شيوعا والذي يطاول ثلث المراهقين الأميركيين هو القلق الذي قد يترافق مع نوبات ذعر ورهاب في المجتمع. أما المشكلة الثانية الأكثر شيوعا فهي قصور الانتباه الذي يترافق مع فرط الحركة الذي يصيب 19,1% من المراهقين بينما يعاني 14,3% من هؤلاء من الاكتئاب وتقلبات في المزاج. وتؤثر هذه المشاكل في حياة 11% من المراهقين الذين يعانون من اضطرابات مزاجية و10% من الذين يظهرون اضطرابات سلوكية و8% من المصابين بالقلق.