وافق مجلس الشورى على إضافة «وسام الملك سلمان» لنظام الأوسمة السعودية، وذلك في جلسته أول من أمس (الثلثاء)، وتحديد مجالات منحه، وتعديل المادتين الثانية والتاسعة من نظام الأوسمة السعودية. وكانت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار أوصت في تقريرها بالموافقة على تعديل المادتين الثانية والتاسعة من نظام الأوسمة السعودية الصادر بالمرسوم الملكي رقم «م - 39» وتاريخ 24-6-1434ه، وذلك بإضافة فقرة جديدة إلى نهاية الفقرة (4) من المادة الثانية من نظام الأوسمة السعودية نصها «ووسام الملك سلمان»، وكذلك إضافة عبارة «ووسام الملك سلمان» بعد عبارة وسام الملك عبدالله الواردة في ديباجة المادة «التاسعة». كما طالبت اللجنة بالموافقة على إضافة فقرة جديدة إلى نهاية المادة التاسعة تنص على: «يمنح وسام الملك سلمان، تقديراً للمتميزين في مجالات التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، والمكتبات وخدمة المخطوطات والوثائق التاريخية، وتنمية السياحة الوطنية لأصحاب المبادرات البارزة، في الأعمال الخيرية والإغاثية». إذ أكد أعضاء مجلس الشورى، أن المجالات التي يشملها منح الوسام من المجالات التي تحظى باهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وطالب الدكتور سلطان آل فارح بمنح الوسام للداعمين للسياحة في المملكة، وطالب اللواء عبدالهادي العمرو أن تمنح الجائزة لمن له دور في الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن من يسعى إلى إزالة الفروقات بين اللون والمذهب يستحق وساماً لوحدة الشعب، وطالب اللواء علي التميمي أن يمنح الوسام للعسكرين نظراً إلى ما يقدمونه في الحروب.