1- الرياضة تساهم في رفع ضغط الدم { صح { خطأ 2- الجدار الداخلي للمعدة يفرز حامض كلور الماء فقط { صح { خطأ 3- قدم الرياضي مرض جرثومي { صح { خطأ 4- تصلب الشرايين لا يحصل عند كل الناس { صح { خطأ 5- انزيم الليباز الهاضم للدهن يوجد في عصارة البانكرياس فقط { صح { خطأ 6- أدوية الروماتيزم غير مفيدة { صح { خطأ 7- الشاي خال من مضادات الأكسدة { صح { خطأ 1- خطأ. أشارت كل الدراسات إلى أهمية الرياضة في الحد من ارتفاع ضغط الدم عند المصابين به، وفي الحفاظ على ضغط دم طبيعي لدى الأشخاص الأصحاء، ويتم ذلك من خلال تحقيقها عدداً من العوامل الإيجابية على هذا الصعيد مثل المساعدة في خفض الوزن، وتحسين مجرى الدم، والتخفيف من إفراز هورمونات الغضب، والتقليل من حد التوتر. وكي يتم تحقيق الفائدة المتوخاة يجب أن تكون التمارين البدنية متوسط الشدة، وتمارس بمعدل 3 إلى 5 مرات أسبوعياً. لقد كشفت الأبحاث السريرية الميدانية أن التمارين الرياضية المنتظمة تؤدي إلى خفض الرقم الانقباضي، أي الرقم الأعلى للضغط، بمعدل 5 إلى 10 في المئة، وهي نسبة توازي تلك التي تحققها غالبية العقاقير الخافضة لضغط الدم. طبعاً، إن خفض أرقام ضغط الدم لا يحصل بين ليلة وضحاها من ممارسة الرياضة، بل لا بد من مرور ما لا يقل عن ثلاثة أشهر، وهذه الفائدة تستمر ما دام الشخص مثابراً على ممارسة التمارين بانتظام. 2- خطأ. باطن المعدة لا يفرز حامض كلور الماء وحسب، بل يفرز مكونات أخرى هي المخاط، وأنزيم الببسين الذي يهضم المواد البروتينية، وأنزيم الغاسترين، والعامل الداخلي الذي يعتبر وجوده أساسياً من أجل امتصاص الفيتامين ب12. إن حامض كلور الماء الذي تفرزه المعدة يقوم بتهيئة البيئة المناسبة لكي تقوم الأنزيمات بعملها على أفضل ما يرام، كما يتولى مهمة القضاء على الجراثيم المعششة في الطعام، وأيضاً يلعب الحامض المذكور دوراً في هضم الدهون بتحويلها إلى مستحلب. إذاً، فالمعدة ليست مجرد وعاء لاستقبال الطعام فقط، بل تقوم بطحن الطعام وخلطه من أجل تشكيل كتلة غذائية تعرف باسم الكيلوس. 3- خطأ. إن قدم الرياضي هو مرض فطري وليس جرثومياً، وقد سمي المرض بهذا الاسم لأنه شائع وكثير الانتشار بين اللاعبين الرياضيين الذين تبقى أقدامهم حبيسة الأحذية التي ينتعلونها والتي يتوافر فيها عاملان يشجعان على نمو الفطريات، هما العرق وارتفاع الحرارة. وهذا المرض شديد العدوى للغاية، ومتى علق بالقدم يتشبث بها بقوة ولا يتركها الا بعد تحقيق مراده، وتتظاهر الإصابة بالاحمرار، والهرش، والتسلخات الجلدية، والتشققات المؤلمة جداً، الى جانب الروائح المزعجة للغاية. 4- خطأ. تصلب الشرايين يحدث لدى جميع الأشخاص الذين دخلوا خريف العمر، وذلك بدرجات مختلفة تتباين من شخص إلى آخر، ويمكن كل شرايين الجسم أن تصاب به، وهناك عوامل من شأنها أن تسرّع من وقوعه. ويحصل التصلب نتيجة ترسب الدهون خصوصاً الكوليسترول. قد يبدأ تصلب الشرايين في سن الطفولة، وربما قبل الولادة، لينتهي بعد عقود طويلة إلى أزمات صحية، خصوصاً القلبية والدماغية التي تطاول عادة الأشخاص متوسطي العمر وكبار السن. 5- خطأ. ان الليباز الهاضم للدهن لا يوجد فقط في عصارة البانكرياس بل في الأغذية التي نتناولها، ولكن للأسف فإن معظم انزيمات الطعام ومن بينها الليباز تلقى حتفها بسبب الطهو وعمليات البسترة والتعليب واستعمال الميكرويف. وهناك بعض الدراسات التي كشفت عن وجود نقص مستوى الليباز عند البدناء ونوهت بإمكانية وجود علاقة بين نقص الليباز في الطعام ومرض السمنة، لكن نتائج مثل هذه الدراسات لم تلق الاهتمام اللازم. 6- خطأ. تملك أدوية الروماتيزم فوائد عدة، وتساعد في التخفيف من معاناة المصابين بأمراض الروماتيزم، غير ان بعضهم يبالغ في استعمالها بدافع ذاتي ومن دون مشورة طبية، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع اختلاطات. 7- خطأ. الشاي غني بمضادات الأكسدة، خصوصاً مركبات الفلافونيدات التي تحسن من وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وتوسع الشرايين، وتؤخر شيخوخة الخلايا. [email protected]