استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الادعاءات المتكررة التي يرددها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بحق المملكة العربية السعودية، زاعماً تدخلها في شؤون العراق، ووصفها بالاتهامات غير المسؤولة التي تتنافى مع الأعراف السياسية والديبلوماسية. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن "رفض دول المجلس للمزاعم التي يطلقها المالكي، والاتهامات التي يوجهها بشكل مستمر إلى دول المجلس"، مُعتبراً هذه المزاعم أنها "تأتي في سياق التغطية على الإخفاق في التعاطي مع قضايا العراق وقواه السياسية". وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون "تكنّ للعراق وشعبه الشقيق كلّ محبة وتقدير، ويهمها عودة الأمن والاستقرار إلى العراق، وتعزيز وحدته الوطنية، عبر عملية سياسية تُشارك فيها كل الأطراف والقوى السياسية، ومكوّنات المجتمع العراقي كافة، دون إقصاء أو تهميش". واختتم تصريحه بالتعبير عن "أمله في أن يتبنّى رئيس الوزراء العراقي سياسات تُسهم في استقرار العراق وتنميته، وتعزيز وحدته الوطنية، بما يحقّق تطلّعات أبنائه، وينسجم مع المصالح العربية العليا".