وقّعت الجزائر والكويت، أمس، سبعة اتفاقات تعاون شملت التعاون في المجالات القضائية («تسليم المطلوبين») والصحية والنقل البحري والموانئ. وجاء ذلك على هامش زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الجزائر حيث أجرى مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في إقامة الدولة بزرالدة (غرب العاصمة)، محادثات شملت «التنسيق في المواقف في مختلف القضايا التي تهم الشأن العربي والإقليمي والدولي». وكان الشيخ صباح وصل أمس إلى الجزائر في إطار جولة له في منطقة شمال افريقيا. ووصفت الحكومة الجزائرية زيارته ب «الودية» وقالت إن من شأنها «زيادة آفاق التشاور السياسي والاقتصادي الذي يعرف تطوراً مطرداً منذ زيارة بوتفليقة الكويت قبل عامين». وقالت رئاسة الجمهورية في الجزائر إن الزيارة «تدخل في إطار تمتين أواصر الأخوة التي تربط الشعبين الشقيقين وتدعيم علاقات التعاون المتبادل بين البلدين» وكانت زيارة الرئيس الجزائري الكويت عام 2008 أعطت دفعاً قوياً للعلاقات من خلال توقيع اتفاقات للتعاون الثنائي أهمها إلغاء الازدواج الضريبي وبروتوكول تعاون بين وزارتي الخارجية في البلدين. وكان أمير الكويت بدأ الإثنين زيارة رسمية لتونس، محطته الأولى في جولة تقوده إلى الجزائر والمغرب وموريتانيا. وأجرى الشيخ صباح والرئيس زين العابدين بن علي مساء الإثنين محادثات تركز على التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية وكذلك في مجال الاستثمار، كما تبادلا وجهات النظر في شأن الوضع في الشرق الأوسط.