وسط حال من السخط الإعلامي والجماهيري بعد الهزيمة (المخجلة) لمصر أمام النيجر في العاصمة (نيامي) صفر-1 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها الغابون وغينيا الاستوائية في 2012، ما أضعف فرصة بطل أفريقيا في بلوغ البطولة المقبلة والدفاع عن لقبه، إذ تذيل (الفراعنة) المجموعة بنقطة وحيدة من التعادل مع سيراليون بالقاهرة في الجولة الأولى، فيما تتصدرها جنوب أفريقيا برصيد 4 نقاط بعد تعادلها مع مضيفتها سيراليون سلبياً. من جهته، كشف المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة عن تفكيره بالاستقالة، وصرح للإذاعة المصرية: «على رغم أن الاستقالة غير واردة في هذه المرحلة، لكن حين أعود لمصر سأفكر في الاستمرار من عدمه». وتابع: «سأعيد النظر في عدد من اللاعبين لو قررت الاستمرار». وأعلن (المعلم) تحمله مسؤولية الخسارة، مطالباًالإعلام بعدم (تجريح) اللاعبين على رغم نقده الشديد لهم واتهامه لكل منهم بأنه كان يلعب على (مزاجه)، ولم يستمعوا للتعليمات، مشيراً إلى أنهم لم يستوعبوا جيداً تحذيراته بعدم الاستهانة بالفرق المغمورة. وأوضح شحاتة أنه سيتقبل أي قرار للاتحاد المصري سواءً بإقالته أو تجديد الثقة في الجهاز بالكامل، يأتي ذلك في وقت ترددت أنباء أن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر جدد الثقة في شحاتة وجهازه المعاون حتى نهاية التصفيات. وعلى الصعيد ذاته، تهكم رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي (الكاف) مصطفى عبدالمنعم المعروف ب(شطة) على اتهام عدد من خبراء التحليل ووسائل الإعلام المصرية منتخب النيجر بالفوز على نظيره المصري بالسحر والشعوذة من خلال (ماعز). وتساءل شطة: «هل وجود الماعز تسبب في خسارة مصر؟». وأضاف: «مراقب المباراة مسؤول عن عدم دخول أي أحد غير اللاعبين إلى أرض الملعب، لكن الأمر لا يمثل أزمة حقيقية».