سنغافورة - رويترز - أعلن الرئيس السابق ل «مجلس الاحتياط الفيديرالي» (البنك المركزي الأميركي) آلان غرينسبان في حديث الى نشرة «بلومبرغ» الأميركية الإلكترونية، ان «الاقتصاد الأميركي والعالمي تحسن والأسواق المالية أيضاً»، لكنه لفت الى أن المصارف تواجه نقصاً في رأس المال ما قد يؤدي إلى تعثّر الإقراض ويؤدي إلى عرقلة الانتعاش الاقتصادي. وحذر من احتمال أن تنفجر «أزمة الرهن العقاري مرة أخرى مشيراً الى أن أزمة المال لم تنته بعد». وحذر أيضاً من الأخطار الناجمة عن الهبوط المستمر في أسعار المساكن الأميركية الذي يهدد ملايين المقترضين. وتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بمعدل سنوي يبلغ واحداً في المئة في الربع الثاني من العام الجاري. وتأتي تصريحات غرينسبان بعد أن أصدرت وزارة الخزانة الأميركية والمؤسسات التنظيمية للقطاع المصرفي الأميركي هذا الشهر، نتائج اختبار ل «قدرة المصارف على تحمل الأزمات»، بناء على سيناريو يفترض تفاقم الكساد الاقتصادي، أظهرت أن هناك عجزاً مشتركاً في رأس المال يبلغ 74.6 بليون دولار لمجموعة من عشرة مصارف كبرى. وعلى كل واحد منها أن يقدم خطة لزيادة رأس ماله بحلول 8 حزيران (يونيو) المقبل، وسيكون أمامه حتى التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لتنفيذها.