في ثامن حلقات برنامج «في بيتنا ضيف» على شاشة «تلفزيون دبي» يستضيف الفنان فايز المالكي اليوم (الإثنين)، ملكة جمال لبنان نادين نسيب نجيم، لساعة من الكوميديا الاجتماعية غير التقليدية عن «النجاح». ويسعى كل فرد إلى النجاح في الحياة، البعض يخفق في الوصول إلى أهدافه، والبعض الآخر ربما أهمل أسباب النجاح، أو ربما تعرض للسخرية من أقرب الناس إليه، كما ستفعل أسرة الخالة درية في مؤامرتها الجديدة، لكن هذه المرة سيكون الفنان فايز المالكي شريكاً في الموضوع. فما الذي يحاك في منزل عائلة «بيرقدار»؟ من سيكون ضحية الإخفاق؟ وكيف سيخدم وجود فائقة الجمال نادين نسيب نجيم ويصبّ في مصلحته؟ وهل تفصح نادين عن إخفاقاتها المهنية؟ كيف تفسّر أسباب النجاح؟ وكيف وصلت إلى هذا المستوى من النجاح الباهر؟ وهل ترى في عمليات التجميل أحد أساسيات النجاح في الوسط الفني؟ والأهم هل ستعترف نادين بإجرائها عمليات تجميل؟ كل الأجوبة والمواقف الطريفة والحلول المفيدة تأتيكم الإثنين عبر شاشة تلفزيون دبي، الساعة ال10:30 مساء بتوقيت الإمارات، الساعة ال6:30 بتوقيت غرينتش. أما في الحلقة السابعة من البرنامج، فتمت مناقشة موضوع «السيطرة على الغضب» مع النجمة مي عز الدين. وانطلقت الحلقة السابعة، بمشهد «الخالة درة» وهي تهمّ بمغادرة المنزل، بعد استيائها العارم من تصرف ابنة ابنها التي كسرت المرآة بعد مشادة بينهما، فسارعت العائلة لإقناع الخالة بالبقاء، باعتبار أن الفتاة ماتزال صغيرة، ويلزمها علاجاً للسيطرة على غضبها (موضوع الحلقة). دخلت مي عز الدين محمّلة بعشرات الأكياس المليئة، فظنّ فايز للوهلة الأولى أنها هدايا، وبدت علامات الاستغراب على وجه مي، مبدية حسن نية، موضحة أنها تبرعات ل«دار أيتام بيرقدار». ومن هول الصدمة، انتفضت الخالة غضباً ناهرةً ابنها ربيع الذي اتضّح أنه يستعطف ويحتال لكسب المال، وطلبت مي من الخالة ألا تنفعل، فكل المشكلات يمكن علاجها بهدوء، وخصوصاً أن ربيع اعتذر، ومن يعتذر عن الخطأ يكبر في عيون الآخرين. وأضافت مي «علمتني الحياة أن أعتذر حينما أُخطئ وأنا قليلة الأخطاء». تأقلمت مي بلطف ولياقة مع تصرفات أفراد عائلة فايز في البداية، إلى أن فقدت هدوءها، فرمت الوسادة بقوة على إحداهن، تلك التي لم تكف عن تسريح شعر مي وتصويرها بطريقة «السيلفي»، حتى أنها طلبت من فايز مغادرة المكان، فبادر هذا الأخير إلى سؤالها عن الأساليب التي تتبعها لتهدئة روعها في حال الغضب فردّت: «أحاول التفكير لدقائق طويلة قبل أن أتصرّف»، وعقّبت على ذلك بالقول إنها تعلمت من تجاربها في الحياة، عدم اتخاذ أي قرار لا في حال الغضب ولا في حال الفرح الشديد. ازداد غضب مي عز الدين من أجواء ومنطق أفراد أسرة خالة فايز، وحاولت دفع فايز إلى الهرب معها، لكنه لاحظ اختفاء جواز سفره، فساد مناخ من الغضب في المكان، حيث هرعت مي إلى تكسير أطباق المطبخ علّها تخفف من وطأة استيائها، وبالطبع تمكّن فايز من تهدئتها بالانتقال إلى الحديث عن حياتها المهنية. وعندما سئلت عما إذا كانت تفضل التمثيل في مسلسل أو في فيلم سينمائي، قالت إنها تفضّل المسلسلات لما فيها من متعة في أثناء التصوير، إذ لا ينقطع مجرى إحساس الشخصية التي قد تعيش معها إلى ما بعد انتهاء المشاهد بشهور. وأقرّت بأنها ليست ممثلة كوميدية، وتميل إلى أداء الأدوار الرومانسية، وشكرت الممثل القدير حسن حسني الذي علمها تأدية أسلوب «لايت كوميدي». وعبّرت عن سرورها حينما تحل ضيفة شرف في فيلم لأحد زملائها. وشجّعت فكرة البطولة الجماعية، شرط أن يشارك إلى جانبها كبار النجوم. واعترفت أيضاً بأنها تتدخل وتغيّر في نصوص الأفلام، وذلك من باب إيمانها القوي بنهج ورشة العمل، وجلسات النقاش وتركيب المَشاهد، لضمان نجاح العمل. أما عن خوضها تجربة الإنتاج، فقالت إنها بعيدة عنها تماماً. ثم تطرّق فايز إلى موضوع شبكات التواصل الاجتماعي، فاختارت مي «إنستغرام»، أفضل منصة تواصل مع جمهورها، وشرحت لفايز كيف كانت تستاء في السابق من تعليقات «الكارهين»، لكن بعد ظهور روابط المعجبين، ورؤية حماستهم في الردود على الإساءة، تغيّر الوضع، وباتت محبتهم تعوّض قلة محبة الآخرين. يذكر أن فكرة البرنامج تقوم على استقبال فايز المالكي أحد مشاهير العالم العربي كل أسبوع داخل منزل خالته المسنّة من القاهرة، بحضور أسرتها الفضولية والغريبة الأطوار. تسري الحلقة في إطار مشاهد تمثيلية، طريفة تسلّط الضوء على موضوع اجتماعي، فيسعى فايز وضيفه إلى يجاد باقة حلول تساعد العائلة وتفيد المشاهد العربي.