رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «.1735»، بتاريخ «26 شوال 1431ه» (5 تشرين الأول/ أكتوبر 2010)، بعنوان «التطهير العرقي يسبق الانفصال»، للكاتب الصحافي معاوية يس. قرأت مقالك في «الحياة» بعنوان «التطهير العرقي يسبق الانفصال»، لقد أصبت كبد الحقيقة، ولكن هؤلاء كما قال محمد الحسن سالم حميد: ديل ما بخافوا من الإله ولا بختشوا ولا بشبعوا صح لسانك ولا أسكت الله لك حساً، الإنقاذ أفلحت في تكميم أفواه السودانيين وإعادة صياغتهم، واختزلت منهم كل ما هو جميل وكل ما هو كريم، وحولتهم إلى أدوات تحقق بهم أهدافها الدنيئة والقذرة، ولكن السودان مازال مليئاً بالأفذاذ أصحاب الأقلام الحرة. محمد أحمد – الرياض