تُوزع اليوم، جوائز نوبل لموسم 2016 في حفل باستوكهولم، مع غياب الفائز بجائزة الآداب بوب ديلان بسبب "ارتباطات أخرى"، وحضور الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إلى أوسلو، لتسلم جائزة السلام التي تُظهر جهوده المتواصلة لإقامة سلام مع المتمردين. وأثار غياب ديلان استياءً في السويد، حيث اعتُبر ضربةً لأكاديمية وآداب ومؤسسة نوبل، في حين قال أحد أعضاء الأكاديمية: "هذا ينم عن قلة أدب وعجرفة"، قبل أن يتلقى توبيخاً من الأمينة العامة الدائمة للأكاديمية ساره دانيوس. وأشارت كاتبة الافتتاحيات في صحيفة "افتونبلاديت" لينا ميلين، إلى أن غياب ديلان يشكّل "صفعةً"، موضحةً أن "كل شخص تلقى يوماً جائزة مهما كانت بسيطة، يعرف أن اللباقة تقتضي أن يأتي لتسلمها". وأثارت القصة انقساماً للآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر أحد المعجبين بالمغني إيفان سارزين على صفحة ديلان في فايسبوك: "لو كنت مكانه لكنت تسلمت الجائزة ومبلغ ال900 ألف دولار، لكنه بوب، وهذا ما يجعله على ما هو عليه"، في حين دافعت كارين لونيباخ عنه قائلةً: "إنه في ال75 من عمره". ونشرت صحيفة "سفينسكا داغبلاديت" متهكمةً على "ارتباطات" ديلان: "ماذا يفعل ديلان بدلاً من التوجه إلى مراسم نوبل؟"، علماً أنه لم يكن من المقرر له إحياء أي حفل السبت. وأرسل ديلان خطاب شكر، ستتم تلاوته في ختام عشاء المؤسسة مساء اليوم، في بلدية العاصمة السويدية، حيث ستغني الأميركية باتي سميث إحدى أغانيه. وذكرت المؤسسة أن الجائزة ستسلّم لديلان شخصياً في العام المقبل في السويد أو في الخارج.