تواصل العيادات التخصصية السعودية تقديم خدماتها الطبية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن، مستقبلة ضمن أسبوعها ال205 عدداً بلغ 3399 حالة مرضية من أبناء اللاجئين السوريين. وأوضح المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني، أن 13 عيادة بالإضافة إلى الأقسام المساندة لها تعاملت هذا الأسبوع مع 3399 حالة مرضية، إذ كان مجموع ما تعاملت معه عيادة الأطفال 1123 حالة مرضية، كما استقبلت عيادة القلب 59 مراجعاً، والعيادة النسوية 197 مراجعاً، فيما تلقى 445 لاجئاً سورياً العلاج في عيادة الطب العام، وتعاملت عيادة الجراحة مع 57 حالة، والعظام 174 حالة. وأضاف المفعلاني، أن عيادة الجلدية تعاملت مع 348 حالة قدم لها العلاج المناسب، وبلغ عدد مراجعي عيادة الأذن 171 حالة، أما عيادة المطاعيم فاستقبلت 211 طفلاً قدمت لهم اللقاحات اللازمة ضمن مشروعها الطبي (شقيقي صحتك تهمني)، وأجرى قسم المختبر 111 تحليلاً مخبرياً. وكانت عيادة الأطفال قدمت خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي العلاج اللازم ل3953 من أبناء اللاجئين السوريين. وأوضح طبيب الأطفال الدكتور عبدالحي الخالدي، أن قسم الأطفال يعتبر من أهم الأقسام الطبية داخل العيادات التخصصية السعودية، إذ يستقبل العدد الأكبر من إجمالي المراجعين بحسب الإحصاءات الدورية في العيادات، ويعود السبب وراء هذا الإقبال الشديد إلى أن الأطفال يشكلون نسبة كبيرة من سكان مخيم الزعتري، مضيفاً أن العيادات السعودية تقوم بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية المناسبة واللازمة لهذه الفئة العمرية. من جهته، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان، أن العيادات السعودية شهدت منذ انطلاقتها تقدماً وتطوراً ملاحظاً في نوعية الخدمات الإنسانية المقدمة للسوريين في المخيم، مع الاهتمام الكبير في تطوير الخدمات الطبية المقدمة للاجئين السوريين في بيئة اللجوء، التي عادةً ما تقل فيها مثل هذه الخدمات وتكثر الحاجة إليها. وأضاف أن الحملة السعودية تسعى إلى تطوير العمل ورفع الكفاءة المقدمة من قبل كادر العيادات السعودية، بالإضافة إلى تطوير الأجهزة والمعدات الطبية لتتناسب مع حاجات اللاجئين السوريين وبخاصة فئة الأطفال، التي غالباً ما تتعرض للوعكات الصحية الناتجة من التأثر السريع بالمحيط البيئي لها.