أفادت دراسة أميركية أن الآباء يقضون المدة نفسها التي يقضيها أبناؤهم المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 19 سنة أمام الشاشات الصغير (الهواتف)، وبمعدل 3 ساعات أكثر من أطفالهم 8 إلى 12 سنة. وذكرت الدراسة التي أجرتها منظمة «كومون سينس ميديا» أن الأهل يقضون على الأقل تسع ساعات يومياً على شاشات الكومبيوتر والهواتف الذكية، موضحة أن 80 في المئة من الوقت المستهلك للتسلية وليس للعمل، مثل «مشاهدة التلفاز، ألعاب فيديو، تصفح مواقع، شبكات تواصل اجتماعي». وشملت الدراسة إستطلاعاً العام 2015، 1800 من الأسر وشريحة الأعمار من 8 إلى 18 سنة، أظهر أن المراهقين يقضون الفترة نفسها، وهي تسع ساعات، على الشاشات، أما الأطفال فيقضون ست ساعات، بحسب ما نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية. وأورد الاستطلاع أن قرابة ثلثي الآباء والأمهات يجلسون أمام الهواتف المحمولة الخاصة بهم، وأن 56 في المئة يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وأن 82 في المئة يشاهدون التلفاز مع أطفالهم، و58 في المئة بالقراءة على المواقع الإخبارية. يذكر أن 67 في المئة من الأسر تقول أن الأطفال تستقر عند اللعب بالأجهزة اللوحية، غير أن 40 من الأطفال يتصارعون عليها.