الجزائر - أ ف ب - جدد وزير التجارة الجزائري الهاشمي جعبوب، رفض بلاده مراجعة أسعار الغاز، بناء على طلب منظمة التجارة العالمية، وانتقد موقف الاتحاد الأوروبي الرافض إلغاء ضريبته البالغة 13 في المئة على الأسمدة الجزائرية. ونقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية، ان الجزائر «ليست مستعدة للرضوخ لمسألة إعادة النظر في أسعار الغاز». وتأخذ منظمة التجارة العالمية على الجزائر دعمها أسعار الغاز المحلي، معتبرة انه انتهاك لقواعد المنظمة. وهذه المسألة هي إحدى العقبات الرئيسة لانضمام الجزائر إلى المنظمة التي تفاوض في شأنه منذ 1987. وبدأت الجزائر عام 2007 مفاوضات حول إلغاء الضريبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الأسمدة التي تصنعها شركة «فرتيال» الجزائرية بحجة ان أسعار «الغاز» المستعمل في هذه الصناعة مدعوم. وأضاف ان هذا الخلاف «لا يزال قيد الدرس على مستوى المفوضية الأوروبية في بروكسيل، التي ترى فيه دعماً مقنّعاً، في حين أننا قدمنا كل المعطيات الضرورية لنظهر لهم ان سعر الغاز داخل الجزائر هو سعر حقيقي ولا يحظى بأي دعم». وأشار إلى ان الجزائر تواصل مفاوضاتها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وأجرت لهذا الهدف عشر جولات من المفاوضات المتعددة الطرف.