قالت صحيفة «حرييت» إن السلطات التركية اعتقلت اليوم (الثلثاء) مستشاراً لرئيس حزب «الشعب الجمهوري» وهو حزب المعارضة الرئيس للاشتباه في صلته بانقلاب تموز (يوليو) الماضي، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها شخصية قريبة من قيادات بارزة في المعارضة العلمانية. وذكرت الصحيفة أن فاتح جورسول احتجز للاشتباه في استخدامه تطبيق «باي لوك» للرسائل النصية الخاص بالهواتف الذكية. وتقول الحكومة إن التطبيق استخدم كأداة للتواصل بين مؤيدي رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه بالمسؤولية عن الانقلاب الفاشل. وقال نائب رئيس الحزب المعارض أوزجور أوزيل إن جورسول مستشار لا يتقاضى أجراً لرئيس الحزب كمال أوغلو. ولم يذكر إذا كان جورسول احتجز أم لا لكنه اتهم الحكومة بحجب المعلومات. وأضاف: «ما نقوله منذ شهور إن على الحكومة أن تعلن أي معلومات أو وثائق في شأن علاقة جورسول بحزب الشعب الجمهوري إن كان لديها لكن لا توجد أي اتصالات أو مشاركة (للمعلومات) مع الحزب رغم اتصالاتنا». وأثار القبض عليه مخاوف من أن تكون المعارضة العلمانية مستهدفة في حملة الحكومة الآخذة في الاتساع والتي أعقبت محاولة الانقلاب. وامتنع مكتب مدعي إسطنبول الذي أصدر أمر الاعتقال عن التعليق.