امتداداً لجهودها في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية، قام رئيس شركة بوينغ في السعودية المهندس أحمد عبدالقادر جزار باستقبال المدير العام للجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة «إرادة» بالجبيل الصناعية عبداللطيف الحربي في مقر الشركة الرئيس بمدينة الرياض. ونيابةً عن الجمعية تسلم عبداللطيف الحربي شيكاً من شركة بوينغ السعودية سيخصص ريعه لمصلحة برامج تطوير وتنمية قدرات المعلمين المسؤولين عن تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وأثناء اللقاء قام جزار بالاستماع إلى عرض تفصيلي عن الجمعية، وعن المبادرات التي قامت بها، وما حققته هذه المبادرات في تقديم الدعم لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة من الأعمار كافة، لتمكينهم من الاندماج والمشاركة الكاملة في المجتمع، تحقيقاً لتكافؤ الفرص مع الآخرين. وحول هذا الأمر، قال المهندس أحمد عبدالقادر جزار: «يأتي هذا الدعم في إطار التزام شركة بوينغ بالمسؤولية المجتمعية الواجب تأديتها في تنمية مجتمعنا السعودي في شتى المجالات ومختلف القطاعات، ولا سيما في تلبية حاجات المجتمع في مجال رعاية وتعليم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من طريق تقديم منظومة من البرامج والخدمات التأهيلية والتعليمية الاجتماعية والصحية الشاملة لجميع فئات الإعاقة من خلال مراكز متخصصة». وأضاف: «تعمل بوينغ جاهدة على دعم برامج المسؤولية الاجتماعية، التي تتمثل في المبادرات الهادفة، التي يقوم بها موظفو الشركة على صعيد العمل والمجتمع، إضافة إلى عقد شراكات فاعلة لتنفيذ مبادرات نوعية مبتكرة». واختتم جزار: «نحن وجمعية إرادة حريصون على مخرجات هذه البرامج من خلال تدريب الكوادر البشرية في مجال التربية الخاصة والخدمات التأهيلية المساندة، لتزويد المجتمع بالكفاءات المؤهلة في هذا الميدان». ومن جهته، قال عبداللطيف الحربي: «إن المتأمل في مجال رعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يدرك أن جودة برامج التربية الخاصة مرتبطة ارتباطاً مباشراً بمدى توفير برامج التنمية المهنية للعاملين والمختصين في هذا المجال، ومن أجل إعداد الكوادر الوطنية المتخصصة العاملة في مجال التربية الخاصة قامت الجمعية بالشراكة مع مركز التميز الأردني بإقامة برنامج تدريبي للمعلمين والمعلمات في مجال التربية الخاصة، والأخصائيين والأخصائيات في مجال الإعاقات العقلية، بواقع 20 يوماً تدريبياً، أربع ساعات تدريبية يومياً. وذلك من خلال نخبة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة جدة، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة جدة، وجامعة الملك سعود، إضافة إلى الدعم الفني والاستشاري من خبراء مركز التميز الأردني في التربية الخاصة». وأضاف الحربي: «أتقدم بجزيل الشكر لشركة بوينغ على دعمهم وإسهامهم في برنامج إعداد الكوادر الوطنية المتخصصة العاملة في مجال التربية الخاصة، والشكر موصول لرئيس بوينغ في السعودية المهندس أحمد عبدالقادر جزار على تعاونه في دعم مثل هذه البرامج الهادفة».