أعرب رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وامتنانه لشركة بوينغ على شراكتها المستمرة مع المركز في دعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم على مدى السنوات الماضية، وذلك يعكس مدى مسؤوليتهم الاجتماعية نحو فئات ذوي الإعاقة في السعودية. وأضاف: «نحن في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وفي كل يوم نتعهد من جديد على استكمال مهمتنا ورسالتنا وتحقيق النوايا الطموحة، إذ إننا نبذل المساعي لتحسين كفاءة حياة ومستوى معيشة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الأبحاث التي نُقدمها». جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها عدد من منسوبي شركة بوينغ إلى مكتبه في الهيئة العامة للسياحة والآثار، الوفد كان برئاسة رئيس بوينغ في السعودية المهندس أحمد عبدالقادر جزار. وتعد هذه الخطوة ضمن التزام شركة بوينغ المستمر لدعم مبادرات التعليم في السعودية، إذ قامت الشركة بدعم سلسلة من الدورات التدريبية الخاصة بتطوير مهارات المعلمين وتزويدهم بالأدوات والاستراتيجيات التي تساعدهم في التعرف والتشخيص والتعامل مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم في فصولهم المدرسية. يذكر أن هذه المبادرة ليست الأولى لشركة بوينغ، إذ تعد الشركة من أهم داعمي البرنامج الوطني لصعوبات التعلم الذي يعد من أهم برامج مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والذي يركز على استحداث أدوات تشخيصية تتناسب مع طبيعة الفرد في المملكة. ويتكون البرنامج من خمسة اختبارات مختلفة لتقويم مهارات القراءة التي تساعد في علاج الصعوبات التي قد يواجهها أي فرد من أفراد المجتمع، إضافة إلى برنامج التدريب الذي تم تخصيصه لمعلمي ومعلمات صعوبات التعلم في مدارس المملكة. وأوضح المهندس جزار حرص بوينغ على دعم كل البرامج التي تهدف إلى خدمة وتطوير المجتمع السعودي، إذ تعد من أولويات واستراتيجيات الشركة التي تعمل بها على مدار العام. وأضاف: «إن دعم بوينغ لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي استمراراً لبرامج الشركة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع السعودي، وحرصاً منها على دعم مختلف أفراد المجتمع وفئاته». واختتم جزار: «يزيدنا فخراً عندما نرى الإقبال على برامجنا التي نقدمها للمجتمع منذ أكثر من 70 عاماً وبشكل مستمر، إذ نحرص على انتقائها وجودة نوعيتها مع التعمق وشمول الفائدة المرجوة منها».