أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (السبت) في أبو ظبي أنه سيعمل ل «حماية» الشعوب المهددة بالحرب والإرهاب، وذلك في التصريح الأول له بعد إعلانه أنه لن يترشح لولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقال هولاند خلال زيارة لموقع متحف «اللوفر أبو ظبي» الذي سيفتح أبوابه في العام 2017، «عملي كرئيس للجمهورية أولاً هو حماية (...) السكان المدنيين المهددين بالحروب أو الإرهاب». وأضاف الرئيس أن متحف «اللوفر أبو ظبي»: «يوجه رسالة سلام وتسامح وحماية أيضاً». ورافق هولاند في زيارته المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل الذي صمم مبنى المتحف الواقع على جزيرة السعديات قبالة أبو ظبي وسط مشروع ضخم يشتمل على «حي ثقافي» في الجزيرة مع متاحف عدة من بينها متحف «غوغنهايم» و«متحف زايد الوطني». ويعد «اللوفر أبو ظبي» بحسب المسؤولين عنه المتحف العالمي الأول الذي يقام في العالم العربي، والمشروع الثقافي الأكبر منذ افتتاح متحف «متروبوليتان» في نيويورك في 1870.