قتل وأصيب عدد من العراقيين بسلسلة تفجيرات هزت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، فيما تعرضت فرق الهندسة العسكرية المسؤولة عن إصلاح خطوط نقل الطاقة بين الفلوجة والرمادي إلى هجوم بالعبوات الناسفة أسفر عن قتل وإصابة عدد من عناصرها. وأعلنت قيادة العمليات في بغداد أن «أربع عبوات ناسفة انفجرت اليوم (أمس) في منطقة الشعب، ما أسفر عن قتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين»، وأفادت في بيان آخر أن «عبوتين لاصقتين انفجرتا في أسفل عربتي كيا في مدينة الصدر وباب الشيخ وسط العاصمة أسفرتا عن قتل وإصابة عدد من الأشخاص». وأكدت وزارة الكهرباء في بيان أن «فرق الصيانة التابعة للمديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية في منطقة الفرات الأعلى، والعاملة على إصلاح خط الفلوجة استهدفت بعبوات ناسفة في منطقة البو بالي في محافظة الأنبار، ما أدى إلى قتل عنصرين من منتسبي الجهد الهندسي التابع للفرقة العاشرة للجيش العراقي والعاملين مع ملاكات المديرية العامة المذكورة لتأمين مسار هذا الخط الذي تعرض لأشرس هجمة إرهابية أدت إلى سقوط أكثر من ثمانين برجاً، إلى جانب زرع العبوات الناسفة»، وقال الناطق باسم الوزارة مصعب المدرس أن «هذا الحادث هو الثالث من نوعه خلال الأيام القليلة الماضية فهناك أعداد هائلة من العبوات الناسفة على مسار هذا الخط». من جهة أخرى، ذكر مصدر في قيادة العمليات في الأنبار أن «قوة من الفرقة الثامنة عثرت على 17 عبوة ناسفة و47 خزاناً سعة 20 ليتراً من مادة سي 4 في منطقة الخمسة كيلو غرب الرمادي»، وأشار إلى أن «قوة أخرى تمكنت من العثور على ثماني عبوات ناسفة وثلاثة صواريخ منجنيق وصاروخين محليي الصنع وثلاثة صواريخ موجهة في منطقة القرية العصرية». وفي صلاح الدين التي تشهد عمليات عسكرية، انطلقت الثلثاء الماضي لتحرير الجانب الأيسر من قضاء الشرقاط أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «قطعات من اللواء 60 والحشد العشائري حررت قرية الخطاب في الساحل الشرقي للشرقاط» ضمن عمليات «قادمون يا نينوى». وقال حسين الأسدي، الناطق باسم «جند الإمام»، أحد فصائل الحشد أن «قواتنا عثرت على أحد مخابئ البغدادي (زعيم داعش) وصادرت بعض البيانات البالغة الأهمية، بعد أن لاذت المجموعات الإرهابية بالفرار مخلفة وراءها الكثير من المستندات والخرائط الخاصة بالتنظيم، إلى جانب الخطط الدفاعية وأبرز المكامن التي أعدتها».