أعلن مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية، أن الخطوات التي أقدمت عليها ميليشيا الحوثي وصالح في إعلان ما أسمته حكومة في صنعاء، هي تأكيد جديد للشعب اليمني وللعالم أن هذه القوى الانقلابية تعزز من نهجها الانقلابي وتدمر وتنهي أي خطوة ممكنة للحوار والسلام، ومستمرة بنشر الفوضى والخراب ورعاية الإرهاب والسعي الى تمزيق الوطن. وأكد المصدر في تصريح نقلته «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن «وكالة الأنباء اليمنية» اليوم (الثلثاء)، أن ما أقدمت عليه الميليشيا خطوة تؤكد للعالم أنها ليست سوى فئة مارقة جبلت الدمار وتمزيق المجتمع وإشعال الحروب، ولطالما تعاملت مع كل مبادرات المجتمع الدولي باستخفاف واضح وكذب مستمر. وأشار إلى أن التراخي والخطوات المتساهلة من المجتمع الدولي قد أغرت الميليشيات الانقلابية وصوّرت لهم كأن هناك قبولاً دولياً بالانقلاب، ما دفعهم الى مزيد من الخطوات الانقلابية. وعدّ أن ما أقدمت عليه الميليشيا الانقلابية في صنعاء يهدد السلام في المنطقة كلها وليس اليمن لوحده، مؤكداً أن كل من شارك في الخطوات الانقلابية المختلفة من الانضمام الى ما يسمى لجاناً أو مجالس أو حكومة، هم شركاء فاعلون في العملية الانقلابية وستتم متابعتهم قانونياً على المستوى الإقليمي والدولي. ودعا المصدر الرعاة الدوليين، وفي مقدمهم الأممالمتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى إدانة هذه الخطوة وتحميل تلك الميليشيات الانقلابية مسؤولية انهيار مسار الحوار والسلام.