برلين - رويترز - بدأت المانيا فترة اختبار مدتها ستة أشهر لأجهزة المسح الضوئي لجسم الإنسان بالكامل في مطار هامبورغ. وسيطرح الخيار للمسافرين إما المرور عبر أجهزة المسح الضوئي او الخضوع لتفتيش بدني تقليدي. وتستخدم أجهزة المسح الضوئي لجسم الإنسان بالكامل أمواجاً كهرومغناطيسية منخفضة التردد لعمل مسح للمسافرين وإظهار أي أجسام يجرى اكتشافها بما في ذلك الأجسام غير المعدنية على شكل تخطيطي. وأوضح وزير الداخلية توماس دي مايتسيره الذي كان اول شخص يقوم بتجربة الأدوات الأمنية الجديدة في مطار هامبورغ هذا الاسبوع ان «أجهزة المسح الضوئي لجسم الإنسان بالكامل لا ترسم صورة للجسم. وقال: «انها تنتج شكلاً تخطيطياً لا يسمح للمشاهد بتحديد قياسات جسم المسافر أو بنية جسمه». وتعرضت أجهزة المسح الضوئي لجسم الانسان بالكامل لنقاش حاد منذ ان حاول نيجيري تفجير طائرة كانت متجهة من امستردام الى ديترويت باستخدام ادوات متفجرة مخبأة في ملابسه الداخلية يوم عيد الميلاد عام 2009.