دعا رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي متمردي جماعة «أبو سياف» اليوم (الجمعة) إلى إنهاء حملة قرصنة وخطف، وبدء محادثات مباشرة معه ملوحاً بغصن زيتون للجماعة المتشددة التي وعد في ما سبق بتدميرها. ومنذ بضعة شهور فقط، قال دوتيرتي أن الحل السلمي غير مطروح في التعامل مع «أبو سياف». لكن مع فشل عشرة آلاف جندي موجودين في جنوب الفيليبين في وقف عمليات احتجاز الرهائن ومع وجود مدنيين في مناطق المواجهة مع المتشددين، قال دوتيرتي أن الحرب الشاملة ليست الحل. وتحدث دوتيرتي عن محو «أبو سياف» بعدما زار جنوداً أصيبوا في مواجهات مع الجماعة: «أستطيع أن أقصفهم بشدة... لكن ما هي الفائدة التي ستعود علينا؟ ستقتل 20 ألفاً وتدمر وتقصف... هل سيتحقق لنا السلام لو استخدمنا القوة؟. لو أردتم المحادثات سأذهب إليها في أي مكان. يمكنني أن أذهب بمفردي. دعونا نمنح شعبنا فرصة». وتتمركز «أبو سياف» في معقلها في جزيرتي جولو وباسيلان وتحتجز 22 رهينة معظمهم من الأجانب وتطالب بعشرات الآلاف من الدولارات مقابل الإفراج عنهم.