طهران - يو بي أي - وصل الرئيس السوري بشار الاسد اليوم السبت إلى طهران على رأس وفد سياسي اقتصادي رفيع المستوى في مستهل زيارة يبحث خلال جهود تشكيل حكومة عراقية جديدة جديدة ومفاوضات السلام في المنطقة وقضايا تهم البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن زيارة تهدف إلى "تعزيز العلاقات الثنائية و تبادل الأراء بشأن القضايا الاقليمية والدولية التي تهم البلدين". وأضافت أن الزيارة تأتي أيضاً "في إطار العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين منذ 30 عاماً أي منذ انتصار الثورة الإسلامية في العام 1979"، ويرافقه فيها وزير الخارجية السوري وليد المعلم، على ان تستغرق يوما واحداً. ويتوقع ان يتناول الاسد خلال محادثاته مع كبار المسؤولين الايرانيين، ولا سيما نظيره الايراني محمود احمدي نجاد آخر تطورات الوضع في المنطقة و خاصة القضية العراقية والجهود المبذولة لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ومفاوضات التسوية في الشرق الأوسط اضافه إلى سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين". ونقلت "إرنا" عن مراقبين قولهم إن الزيارة تأتي بهدف "تعزيز محور "الصمود والمقاومة في المنطقة نظرا إلى التحركات الأخيرة في فلسطين والتأكيد على مواصلة المقاومة باعتبارها السبيل الوحيد لمواجهة السياسات العدوانية للكيان الاسرائيلي". وتبادل البلدان، خلال الاشهر الستة الماضية، زيارات 21 وفدا اقتصادياً.