يملك ريال مدريد وصيف البطل فرصة كبيرة لبدء انتفاضة لم تتحقق في المراحل الست الاولى بقيادة المدرب الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي ضم عدداً من الواعدين، خصوصاً لاعبي الوسط الالمانيين سامي خضيرة ومسعود اوزيل، وذلك عندما يستضيف على ملعبه «سانتياغو برنابيو» ديبورتيفو لا كورونيا صاحب المركز ال19 قبل الاخير. من جانبه، يستضيف برشلونة حامل اللقب في الموسمين الماضيين الاحد ايضاً مايوركا ال11 على ملعب «كامب نو» في مهمة ليست سهلة قياساً على اداء ونتائج الفريق الكاتالوني محلياً واوروبياً إذ فشل الاربعاء في حل عقدة روبن كازان الروسي وتعادل معه 1-1 ضمن مسابقة دوري ابطال اوروبا. ويحتل ريال المركز الرابع برصيد 11 نقطة وهو لا يزال في دائرة المنافسة على الصدارة واللقب وهو الهدف الذي تم من اجله استقدام مورينيو بعد ان قاد انتر ميلان الايطالي الى ثلاثية تاريخية، وهو لا يبدو مرتاحاً حتى الآن من اداء رجاله خصوصاً في المرحلة الاخيرة، إذ تعادلوا سلباً (التعادل السلبي الثاني) مع ليفانتي الوافد الجديد، ما افقدهم فرصة احتلال الصدارة. في المقابل، لا تكمن مشكلة برشلونة في التسجيل وانما في استقبال شباكه للأهداف (9 في مقابل 4)، ولا يبدو مدربه جوسيب غوارديولا واثقاً من نفسه بقدر ما كان معنوياته مرتفعة في الموسمين الماضيين عندما احرز اللقب المحلي مرتين ولقب بطل اوروبا مرة (2009). ويفتتح فالنسيا المتصدر برصيد 13 نقطة بفارق نقطة واحدة امام برشلونة واثنتين امام ريال مدريد، المرحلة السبت باستقبال اتلتيك بلباو التاسع (7 نقاط) بعد هزيمته على ملعبه «مستايا» امام مانشستر يونايتد الانكليزي صفر-1 في دوري ابطال اوروبا. وقد يكون فالنسيا استخلص العبرة من الاداء القوي والمقاومة الواضحة التي اظهرها اتلتيك بلباو الاسبوع الماضي امام برشلونة على رغم خسارته في الشوط الثاني 1-3 بعد ان نقصت صفوفه منذ الدقيقة 33 بطرد فرناندو اموريبيتا. ويلعب السبت سرقسطة مع سبورتينغ خيخون، وريال سوسيداد مع اسبانيول، والاحد اشبيلية مع اتلتيكو مدريد، وخيتافي مع هيركوليس اليكانتي، وفياريال مع راسينغ سانتاندر، والميريا مع ملقة، واوساسونا مع ليفانتي.