أكملت أمانة منطقة الرياض استعداداتها لموسم الأمطار من خلال خطة متكاملة تعمل على تنفيذها الإدارة العامة للتشغيل والصيانة وسط إمكانات بشرية وآلية عالية تدعمها منظومة تقنية متكاملة. وأوضح المدير العام للتشغيل والصيانة في الأمانة المهندس عبدالله الشريف أن موسم الأمطار من المواسم التي لها أولويات في أعمال أمانة منطقة الرياض، سواء في مشاريع التنفيذ أم أعمال الصيانة المتواصلة، مشيراً إلى أنه وقبل بداية موسم الأمطار تنفذ أمانة الرياض حملة مكثفة لأعمال الصيانة لشبكة السيول في الطرق الرئيسة وفي الأنفاق التابعة للأمانة، تشمل إزالة التعديات على شبكة السيول وصيانة شبكة السيول في الشوارع الرئيسة، وتهذيب وتنظيف مخارج شبكة السيول، وذلك ضمن خطتها السنوية. وأوضح المهندس الشريف أن مركز طوارئ الأمانة (940) يستقبل كافة أنواع البلاغات الواردة إليه ويتعامل معها وفق آلية محددة، ومنها البلاغات الخاصة بالأمطار من خلال نظام الرد الآلي والفاكس والبريد ورسائل الجوال والموقع الإلكتروني ومن خلال تطبيق (صوّر وأرسل) و«تويتر» إذ يتم التواصل مع القائمين على العمل الميداني للإفادة عن سير العمل في مواقع تجمعات المياه. وبيّن الشريف أنه انطلاقاً من خططها التطويرية أنشأت أمانة منطقة الرياض «مركز المراقبة والتحكم» لمراقبة الأنفاق خلال موسم الأمطار باستخدام نظام «اسكادا»، إذ يتميز النظام بمراقبة مستويات المياه داخل الخزانات التجميعية وإمكان تشغيل المضخات الغاطسة عن بُعد، وكذلك تأمين الطاقة الاحتياطية لتشغيل الإنارة والمضخات في حال انقطاع التيار عند أي عطل. وأكد الشريف أن لدى الأمانة خطة طوارئ شاملة تتضمن تجنيد 1200 مشرف وفني وعامل يباشرون جميع مواقع التجمعات فور هطول الأمطار، مزودين بأكثر من 600 معدة لنزح مياه الأمطار، كما تضمنت خطة الطوارئ مسؤوليات وواجبات كل الجهات المشاركة أثناء هطول الأمطار وعمليات التنسيق مع كل من الدفاع المدني والشرطة والدوريات الأمنية وهيئة الأرصاد وحماية البيئة والمرور ووزارة النقل وشركة المياه الوطنية والشركة السعودية للكهرباء. وأشار إلى أنه حرصاً من أمانة منطقة الرياض على المحافظة على سلامة ساكني مدينة الرياض وزوارها من المتنزهين أطلقت تطبيق «حاذر» والذي يقدم معلومات لسكان المدينة عن المواقع الحرجة في مدينة الرياض أثناء مواسم هطول الأمطار، إذ يتيح التطبيق للمستخدمين معرفة حال الطقس والمسارات والتقاطعات الحرجة التي تتجمع فيها المياه أثناء هطول الأمطار لتجنبها، إضافة إلى إمكان (تتبع/تصفح) المواقع الحرجة القريبة من المستخدم وإشعاره صوتياً أو اهتزازياً، كما يمكن للمستخدم الإبلاغ عن المواقع الحرجة باستخدام أجهزة الجوال التي تدعم تقنية تحديد المواقع.