«أود لو زرت تلك الديار ، وقبلت أبوابها والجدار ، أود لو زرت أحبابنا، حبيب الصبا ورفاق الزقاق، وموقفنا عند اللقاء والعناق، حيث المنازل عند البكور»، بهذه الأبيات خاطب وزير العمل المهندس عادل فقيه أهالي مسقط رأسه في حي «السليمانية» في مكةالمكرمة، بعد أن استعان بدواوين والده الأديب الراحل محمد فقيه لمضاهاة شاعرية وزير العمل السابق الراحل غازي القصيبي. وقال فقيه: «كم أتمنى أن أكون في شاعرية الوزير الراحل غازي القصيبي لكن هيهات فالبون شاسع بيننا. لكني أستعين بأبيات كتبها والدي رحمه الله لأخاطب ثرى مكةالمكرمة ذات الهيبة والجلال وأهلها ذوي الكرم والنخوة، لأقول: أحبابنا بالخيف هل نظرةٌ، منكم وهل عهد الصفا يرجع، فارقتكم لكنما خاطري، طير على أفنانكم يسجع». وتفنن وزير العمل السعودي في إلقاء أبيات يصف فيها والده «ريع الحجون وأهله»، وقال: «بلغ سلامي على ريع الحجون، وما أبصرت من رائح فيه ومن غادي، على الذين شبابي من شبابهم، وزادهم من حنين جارف، على مناهل حب قد نهلت بها، صفو الوداد فروت قلبي الصادي».