تواصل العيادات التخصصية السعودية، وعيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تقديم خدماتهما للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، واليمنيين في مخيم ابخ في جيبوتي وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أمس (الجمعة) أن عيادة الأطفال تعاملت مع 898 حالة مرضية، كما استقبلت عيادة القلب 61 مراجعاً، والعيادة النسوية 167 مراجعاً، فيما تلقى 303 لاجئين العلاج في عيادة الطب العام، وتعاملت عيادة الجراحة مع 32 حالة، والعظام 209 حالات. وأضاف - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن عيادة الجلدية تعاملت مع 304 حالات قدم لها العلاج المناسب، وبلغ مراجعو عيادة الأذن 130 حالة، واستقبلت عيادة اللقاحات 289 طفلاً ضمن مشروعها الطبي «شقيقي صحتك تهمني»، كما أجرى قسم المختبر 156 تحليلاً مخبرياً. من جانبه، شدد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، على أن العيادات السعودية شهدت منذ انطلاقتها تقدماً وتطوراً ملحوظاً في نوعية الخدمات الإنسانية المقدمة للسوريين في المخيم مع الاهتمام الكبير في تطوير الخدمات الطبية المقدمة للاجئين السوريين في بيئة اللجوء، التي عادة تقل فيها مثل هذه الخدمات وتكثر الحاجة إليها. إلى ذلك، تواصل عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمخيم اللاجئين اليمنيين في محافظة ابخ في جيبوتي تقديم خدماتها الطبية لألف و950 لاجئاً يمنياً، إذ بلغ إجمالي عدد متلقي العلاج والمراجعين ثلاثة آلاف و350 مراجعاً خلال الفترة من شهر كانون الثاني (يناير) إلى تشرين الأول (أكتوبر) من العام الحالي، بمتوسط 533 حالة شهرياً. وراوحت الحالات التي تم استقبالها بالعيادات بين تخصصات الأنف، والأذن، والأمراض الباطنية، والعظام، والجراحة العامة، وحالات المسالك، والنزلات الشعبية، والمعوية للأطفال والجلدية. يذكر أن العيادات تقدم الأدوية الطبية لروادها مجاناً، وهي في تطور دائم نتيجة الاهتمام والمتابعة الحثيثة من المركز.