الكتاب: هكذا تكلم ابن عربي المؤلف: نصر حامد أبو زيد الناشر: المركز الثقافي العربي يرى الدكتور نصر حامد أبو زيد أن استدعاء ابن عربي، مع غيره من أعلام الروحانية في كل الثقافات، يمثل مطلباً، حيث في تجربته، وفي تجاربهم ما يمكن أن يمثل مصدراً للإلهام في عالمنا الذي يعاني ما يعانيه من مشكلات حياتية. ويضيف قائلاً بأن التجربة الروحية هي مصدر التجربة الفنية، الموسيقى والأدب وكل الفنون السمعية والبصرية والحركية، فهي الإطار الجامع للدين والفن، هذه أهمية استحضار ابن عربي بالنسبة للكاتب أبو زيد في السياق العام. لكن، وبالنسبة له أيضاً، استحضار ابن عربي في السياق الإسلامي، واستعادته من أفق التهميش إلى فضاء المتن مرة أخرى، لا يقل أهمية، وذلك بسبب سيطرة بعض الاتجاهات والأفكار والرؤى السلفية على مجمل الخطاب الإسلامي في السنوات الثلاثين الأخيرة من القرن العشرين، إضافة إلى ذلك فإنه وفي مجال المساهمة في تأكيد قيم الحوار والتفاهم والإقدام المتبادل بين الشرق والغرب، يمثل فكر ابن عربي رصيداً ثرياً يستأهل تأمله والغرض منه لتحرير العقل المسلم المعاصر من آثار المشكلات السياسية والاجتماعية والثقافية التي سببت حالة التوتر والاحتقان في الفكر الإسلامي. الكتاب: حيث لا تسقط الأمطار المؤلف: أمجد ناصر الناشر: دار الآداب رواية عن الحب والفقدان ولوعة الزمن، وهو تتويج لسيرة للشاعر الإبداعية الطويلة، التي تمحو الحدود بين أجناس الكتابة المختلفة. الكتاب: الإرهاب الغربي المؤلف: روجيه غارودي الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر لم يخفِ ماركس إعجابه بديناميكية الرأسمالية، إذ أقر بقدرتها على جمع الثروة الهائلة لتسبب كثيراً من عدم المساواة والبؤس مثل الاستقطاب المتزايد للثروة في أيدي الأقلية واستلاب الغالبية. أصبحت حينئذ مسلماً دونما أن أنكر «يسوع» أو «ماركس»، بل على العكس كانت عندي رغبة في أن أظل وفياً لهما، وكما في كل الأديان، أساء بعض حكام المسلمين وأمراؤهم وفقهاؤهم الذين في خدمتهم للإسلام، وكما حدث في اليهودية والمسيحية فقد تجاوزوا العقائد والمبادئ في قلب رسالة إبراهيم وعيسى ومحمد - عليهم السلام - ليجعلوا الناس يعتقدون أن الالتزام الدقيق بتطبيق الدين يعني الخضوع لمحرماتهم وليس لتحقيق التحرر الإنساني من الشقاء والإهانة والعبودية لكل وضع يشوه فيه الإنسان الذي كرمه الله، وقد رأينا حكاماً فاسدين ومستبدين اعتبروا أنفسهم خلفاء «الخلفاء الراشدين»... كما نجد في أول الأديان السماوية في الشرق الأوسط حاخامات صُنعوا في بروكلين، وعملوا في الخليل، وعلموا كتاب «كتاب صلوات الحقد»، وكما يؤخد في المسيحية صليبيون ومحاكم تفتيش وتجار عبيد وأسلحة، أصبحت إسرائيل شيكاغو صغيرة، فها هي تغزو فلسطين بدبابات زنة أربعين طناً مقابل بنادق خفيفة وقاذفي حجارة، وما ذلك إلا دليل على الانحطاط الأخلاقي لعالم اختفى منه تماماً مفهوم الشرف. وإذا واصل القرن ال21 مسيره بهذه الانحرافات، أي قاده - كما كان في القرنين الماضيين - حمقى أقوياء؟ فإنه لن يستمر 100 عام وسنقتل أطفالنا الصغار. وكان من حظي (أو من شقائي؟) أن أعيش القرن ال 20 كله تقريباً وهو من أشد القرون دموية في التاريخ. حيث سال البترول والدم وازدحم العالم بالمخلفات النووية التي تهدد أبناءنا لقرون عدة، وبالومضات التلفزيونية التي تفصل العرض الذي يخفي عنا الواقع الحقيقي، وما نستخلص منه الأدلة التي تقودنا في الحياة. (من الكتاب)