أوضح أستاذ القانون في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق عمر الخولي أنه لا يوجد أي عائق قانوني أمام المرشح لرئاسة مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، كونه من وقع على عقد رعاية دوري المحترفين مع عبداللطيف جميل، والذي تبقى عليه سنة واحدة بصفته ممثلاً عن عبداللطيف جميل، وربما يترأس عزت الاتحاد الجديد الذي سيخلف الاتحاد الحالي برئاسة أحمد عيد. وأكد خولي أنه عند توقيع العقد السابق للرعاية كان عادل عزت ممثلاً عن شركة عبداللطيف جميل، ولكنه استقال بعد ذلك، بغض النظر عن مدة سريان مفعول العقد. وعما تردد بأن هناك تكتلاً بين عدد من أندية الدرجة الأولى ضد ترشح عزت، لشعور البعض منهم بالخوف من موقفه، كونه سيترأس الاتحاد، وأنه على علاقة مع عبداللطيف جميل، وربما يجير هذا لمصلحة الأخير في تجديد العقد، علّق بقوله: «بالنسبة للمخاوف ربما تكون قائمة حتى مع شخص ليست له أي علاقة بعبداللطيف جميل، إذا افترضنا أن رئيس الاتحاد سيجامل عبداللطيف جميل، ليس لكونه موظفاً لديه، وربما أنه قبل مبلغ أو ميزة معينة في مقابل أنه يفرط في مصلحة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وستكون الشبهة قائمة، سواء أكان موظفاً سابقاً عند عبداللطيف جميل أم غيره، فإنه من جهة قانونية لا يوجد أي عائق للمرشح في حالة عادل عزت، كونه موظفاً سابقاً لدى راعي الدوري، والعائق هو أنه تتوجب عليه الاستقالة من عمله فور الإعلان عن فوزه في الانتخابات برئاسة الاتحاد، حتى لا تتعارض المصالح، هذا لو كان موظفاً لدى عبداللطيف جميل، إذ لا يمكنه الجمع بين وظيفتين في نفس الوقت، واللتين تعتبران تعارض مصالح، بينما التوقيع في عقد الرعاية بصفته ينوب عن شركة عبداللطيف جميل يظل العقد سارياً، بغض النظر عن الفترة المتبقية له، حتى لو أصبح هو نفسه رئيساً للاتحاد المقبل يستمر العقد كما هو». وأضاف الخولي قائلاً: «كما أشرت في حال فوزه في الانتخابات فعليه فوراً تقديم استقالته من الشركة، بينما في الفترة الحالية وبصفته مرشحاً فلا بأس أن يتقدم بأوراق ترشيحه، ومجرد التقدم لا يعني أي تعارض، ولا يوجد أي عائق لتقديمه أوراق ترشيحه، ولكن كما بدأنا حديثنا في حال فوزه لا بد من الاستقالة من عمله في عبداللطيف جميل».